يحكي ان كان هناك فريق من البدو حايلين وعند وصولهم للمنطقة
المقصوده وانشغال كل في بناء بيته وترتيبه كان من ضمنهم امراءه
توفي زوجها واطفالها صغار .......
وبينما هي تبني بيتها كان هناك شجرة رمث في الموقع فقررت المراءه
ان تزيل هذه الشجرة وعندما قطعتها وجدت تحتها بيض حيّة فقامت واخذت
البيض الى رمثة اخرى بعشه ووضعته تحتها ..وكانت الحية تراها عندما حملت
البيض فماكان من الحية الا ان تسللت الى بيتها فوجدت قدرا مملؤ باللبن فمزقت
الحية سمها في القدر لكي تتسمم المره واطفالها .. ثم انسلت الى الرمثه التى وضع
فيها بيضها وعند ما وصلت وجدت ان المرأه قد احسنت ترتيب العش والبيض كما كان
في مكانه الاول فماكان من الحية الا ان انطلقت مرة اخرى الى قدر اللبن واخذت تسبح
في اللبن وتتراقص حتى تراها صاحبته فتتجنب شربه هي واطفالها .......
وماجزاء الاحسان الا الاحسان
* طبعا قد لاتكون القصه حقيقية لكن هي ماكان يسرده اهل البادية لاطفالهم على
سبيل التربية وتعليم الخصال الحميدة
آمل ان تنال اعجابكم