بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات القبابنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فهل تعلم أخي القارئ أن قبيلة بني عامر بن صعصعة . من أكبر القبائل العربية التي تمتلك أراض واسعة , فديارها من الحجاز إلى اليمامة فأسافل اليمن , ومن الصعب أن نحصي جميع أوديتهم وجبالهم , ولكن جمعنا ما يكفي الاستشهاد به لقبيلة بني عامر , 1- قال ابن حبيب : الأخراب أفيرن حمر بين السجا والثعل وحولهما وهي لبني الأضبط وبني قوالة فما يلي الثعل لبني قوالة بن أبي ربيعة وما يلي السجا لبني الأضبط بن كلاب وهما من أ كرم مياه نجد وأجمعه لبني كلاب وسجا بعيدة القعر عذبة الماء والثعل كثرهما ماء وهو شروب وأجلى هضاب ثلاث على مبدأة من الثعل . قال طهمان بن عمرو الكلابي :
ولن تجد الأخراب أيمن من سجا
= إلى الثعل إلآ ألأم الناس عامره
2- أخرب : بفتح الراء ويروى بضمها فيكون أيضا جمعا للخرب المذكور قبل ، وهو موضع في أرض بني عامر بن صعصعة وفيه كانت وقعة بني نهد وبني عامر . قال امرؤ القيس :
خرجنا نريع الوحش بين ثعـالة
= وبين رحيات إلى فـج أخـرب
إذا ما ركبنا قال ولدان أهلـنـا
= تعالوا إلى أن يأتنا الصيد نحطب
3- الأخرجان : تثنية الأخرج من الخرج وهو لونان أبيض وأسود يقال كبش أخرج وظليم أخرج ، وهما جبلان في بلاد بني عامر يطلان على عفيف . قال حميد بن ثور الهلالي .
عفي الربع بين الأخرجين وأوزعت
= به حرجف تدنى الحصا وتسـوق
وقال أبو بكر ومما يذكر في بلاد أبي بكر مما فيه جبال ومياه المردمة وهي بلاد واسعة وفيها جبلان يسميان الأخرجين . قال فيهما ابن شبل :
لقد أحميت بين جبال حوضي
= وبين الأخرجين حمى عريضا
لحي الجعفري فما دلكن
= ظل الاّثل يأتل أومـريضـا
4- الخانس - وقال حميد بن ثور :
على طللي جمل وقفت ابن عامر
= وقد كنت تعلا والمزار قـريب
بعلياء من روض الغضار كأنمـا
= لها الريم من طول الخلاء نسيب
أربت رياح الأخرجين عليهـمـا
= ومستجلب من غيرهن غـريب
5- أخرم : بوزن أحمر . والخرم في اللغة أنف الجبل والمخارم جمع مخرم وهو منقطع أنف الجبل وهي أفواه الفجاج وعين ذات مخارم أي ذات مخارج ، و في عدة مواضع . منها جبل في ديار بني سليم مما يلي بلاد ربيعة بن عامر بن صعصعة . قال نصر : وأخرم جبل قبل توز بأربعة أميال من أرض نجد ، والأخرم أيضا جبل في طرف الدهناء وقد جاء في شعر كثير بضم الراء قال :
موازية هضب المصبح وأتقت
= جبال الحمى والأخشبين بأخرم
6-أسن : بضمتين . اسم واد باليمن وقيل واد في بلاد بني العجلان . قال ابن مقبل :
زارتك دهماء وهنا بعد ما هجعت
= عنها العيون بأعلى القاع من أسن
وقال نصر أسن واد باليمن وقيل من أرض بني عامر المتصلة باليمن ، وقال ابن مقبل أيضا :
قلت سليمى غداة القاع مـن أسـن
= لا خير في العيش بعد الشيب والكبر
لولا الحياء ولولا الدين عبتـكـمـا
= ببعض ما فيكما إذ عبتما
7- أصم : بفتحتين وتشديد الميم ضد السميع ، أصم بالجلحاء وأصم السمرة في ديار بني عامر بن صعصعة ثم لبني كلاب منهم خاصة ويقال لهما الأصمان عن نصر .
8- أكلب : من جبال بني عامر كأنه جمع كلب ، وقد أنشد الأصمعي :
صرمت ولم تصرم لبانة عن قلى
= ولكنما قاس الصـحـابة قـائس
من البيض تضحي والخلوق يجيبها
= جديدا ولم يلبس بها النحس لابس
كأن خراطيم الحصير وأكـلـب
= فوارس نحت خيلها بـفـوارس
قوله : ولكنما قاس الصحابة قائس ، أي بقضاء وقدر كأن صحبها فلا قدرة على الزيادة والنقص والنحس والقدر واحد - ولابس - خالط - ونحت - أي قصدت شبه أطراف الجبال بفوارس قصد بعضها بعضا .
9-بئر معونة : بالنون ، قال ابن اسحاق بئر معونة . بين أرض بني عامر وحرة بني سليم . وقال كلا البلدين منها قريب إلا أنها إلى حرة بني سليم أقرب ، وقيل بئر معونة بين جبال يقال لها أبلى في طريق المصعد من المدينة إلى مكة وهي لبني سليم ، قاله عرام . وقال أبو عبيدة في كتاب مقاتل الفرسان بئر معونة ماء لبني عامر بن صعصعة ، وقال الواقدي بئر معونة في أرض بني سليم وأرض بني كلاب وعندها كانت قصة الرجيع و الله أعلم .
10- بتران : بالضم ، موضع ، في بلاد بني عامر ، قال المجنون أنشده أبو زياد :
وأشرفت من بتران أنظر هل أرى
= خيالا لـلـيلـى راية وتـرانـيا
11- البدي وجماعته البديان . واد لبني عامر بنجد .
12- بريم : بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة . قال الأصمعي : لبني عامر بن ربيعة بنجد بريم وهم شركاء بني جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن فيه . قال ابن مقبل :
وأمست بأكناف المراح وأعجلت
= بريما حجاب الشمس أن يترجلا
13- بتيل : بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة ولام ، جبل بنجد منقطع عن الجبال وقيل جبل يناوح دمخا ، وقال الحارثي بتيل واد لبني ذبيان وجبل أحمر يناوح دمخا من ورائه في ديار كلاب وهناك قليب يقال له البتيلة ، وبتيل حجر بناء هناك عادي مرتفع مربع الأسفل محدد الأعلى يرتفع نحو ثمانين ذراعا . وقيل بتيل اليمامة جبل فارد في فضاء سمي بذلك لانقطاعه عن غيره ، وقال موهوب بن رشيد :
مقيم ما أقام ذرى سـواج
= وما بقي الأخارج والبتيل
وقال سلمة بن الخرشب الأنماري :
إذا ما غدوتم عامدين لأرضنـا
= بني عامر فاستظهروا بالمرائر
فإن بني ذبيان حيث عـهـدتـم
= بجزع البتيل بين باد وحاضـر
14- دماخ وهي بلاد بني عمرو بن كلاب بتيل وأنشد :
لعمري لقد هام الفؤاد لجاجة
= بقطاعة الأعناق أم خـلـيل
فمن أجلها أحببت عونا وجابرا
= وأحببت ورد الماء دون دليل
15- بتيل بتيلة : مثل الذي قبله وزيادة هاء ، ماء : لبني عمرو بن ربيعة بن عبد الله رواء ببطن السر وهو إلى جنب بتيل المذكور قبله ، وفي كتاب نصر بتيلة قليب عند بتيل في ديار بني كلاب ، وقال ابن دريد البتيلة ماء لهم رواء ببطن السر إلى جنب بتيل وبتيل جبل أحمر يناوح دمخا من ورائه ، وقال أبو زياد : خاصم عبيد الله بن ربيع قوم من بني أبي بكر في ماء لهم يقال له بتيل فأطالوا لهم الخصومة وعلى المدينة رجل من قريش يقال له خالد واستعمل خالد رجلا يقال له عثمان على ضرية فكان عبيد الله وأصحابه يختصمون إلى عثمان فجعل البكريون لعثمان مالا على أن يقضي لهم على عبيد الله فلما تخوف عبيد الله ذلك ارتحل حتى وقع بين يدي خالد بالمدينة . فقال :
إلى الله أشكو إن عثمـان جـائر
= علي ولم يعلم بـذلـك خـالـد
أبيت كأني من حـذار قـضـائه
= بحرة عبـاد سـلـيم الأسـاود
تكلفت أجواز الفيافي وبعـدهـا
= إليك وعظمي خشية الظلم بـارد
وبيضاء إملـيس إذا بـت لـيلة
= بها زارني عاري الذراعين مارد
عوى عند نضوي يستغيث ألـيفة
= بمنزلة لا تعتفـيهـا الـعـوائد
فلما رآني قد خنست لـقـتـلـه
= مبارزة واشتد بالسيف سـاعـد
فولى فتى شاكي السلاح لو أنـه
= أخي لم أبعه من معد بـواحـد
فتى يكسب المعدوم حتى رقيقـه
= مدل بشدات الكمي المـنـاجـد
إلى خالد إمـا أمـوت فـهـين
= وإما طريد مستجـير بـخـالـد
فهل أنت من أهل البتيلة منقـذي
= فقد كدت عن لحمي بسيفي أجالد
أرادوا جلائي عن بلاد ورثتـهـا
= أبي وإمام الناس والـدين واحـد
أما بعد أن يرموا بدلوي عن التي
= ضربت برومي حديد الـحـدائد
فأمكنتها من منحر غير قـاطـع
= له نفيان طيب الطـعـم بـارد
فإنكما يا بني علـية كـنـتـمـا
= يدا وأخي يرجى قليل الـفـوائد
وقال ذروة بن جحفة الكلابي :
شهد البتيل على البتيلة أنها
= زوراء فانية على الأوراد
منع البتيلة لا يجوز بمائها
= قمر تثور جحاشها بسراد
قبح الإله وخصهم بملامة
= نفرا قال لهم بـنـو رواد
نفرا يقيم اللؤم وسط بيوتهم
16- البرقانية : بالضم ، ماء لبني أبي بكر بن كلاب ثم لبني كعب بن أبي بكر يقال لهم : بنو برقان بقرب حفيرة خالد .
17- البرقعة : ماء لبني نمير ببطن الشريف .
18- الابر : بضمتين من مياه بني نمير ويعرف بأبر بني الحجاج .
19- أجوية : كأنه جمع جواء وقد ذكر الجواء في موضعه من هذا الكتاب . هو ماء لبني نمير بنا حية اليمامة .
20- أراط : بالضم . من مياه بني نمير عن أبي زياد ، وأنشد بعضهم :
أنـى لـك الـيوم بــذي أراط
= وهن أمثال الـثـري الأمـراط
تنجو ولو من خلـل الأمـشـاط
= يلحن أمثال من ذي لائب شرواط
وفي كتاب نصر . ذو أراط واد في ديار بني جعفر بن كلاب في حمى ضرية ، ويقال بفتح الهمزة ،
21- أضاخ : بالضم وآخره خاء معجمة . من قرى اليمامة لبني نمير وذكره ابن الفقيه في أعمال المدينة ، وقال الأصمعي ومن مياههم الرسيس ثم الإراطة وبينها وبين أضاخ ليلة وأضاخ سوق وبها بناء وجماعة ناس وهي معدن البرم ، وقال أبو القاسم بن عمر أضاخ جبل وقيل وضاخ ولم يزد ، ولوضاخ ذكر في قصة امرىء القيس قالوا أتى امرؤ القيس قتادة بن الشؤم اليشكري وأخويه الحارث وأبا شريح . فقال امرؤ القيس :
يا حـــار أجــــز أحار ترى بريقا هب وهنا
فقال الحارث :
كنار مجوس تستعر استعارا
فقال قتادة :
أرقت له ونام أبـو شـريح
= إذا ما قلت قد هدأ استطارا
فقال أبو شريح :
كأن هزيزه بوراء غيث
= عشار وله لاقت عشارا
فقال الحارث :
فلما أن علا شرجي أضاخ
= وهت أعجاز ريف فحارا
فقال قتادة :
فلم يترك ببطن الشر ظبيا
= ولم يترك بقاعته حمارا
فقال امرؤ القيس : إني لأعجب من بيتكم هذا كيف لا يحترق من جودة شعركم فسموا بني النار يومئذ .
22- الأعبدة : بضم الباء الموحدة ، من مياه بني نمير عن زياد الكلابي .
23- أفرع : موضع قرب اليمامة لبني نمير . قال الراعي :
يسوقها ترعـية ذو عـبـاءة
= بما بين نقب فالحبيس فأقرعا
24- بئر يقظان : بالظاء المعجمة أوله ياء . ماء لبني نمير وأكثر ما يقال لها البئر غير مضافة . قال أبو زياد وكان يقظان قد اهترى أي ذهب عقله .
25- برذعة : أرض لبني نمير باليمامة في جوف الرمل فيها نخل .
26- موسى أمرار واد في ديار بني كعب بن ربيعة . ينسب إليه عجرد الشاعر الأمراري وهو أحد بنى كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة . أنشد له أبو العباس ثعلب أرجوزة أولها :
عوجي علينا واربعي يا ابنة جل
= قد كان عاذلي من قبلك مل
27- البجادة : بالكسر ، من مياه أبي بكر بن كلاب ثم لبني كعب بن عبد بن أبي بكر وفيها ، قال السري بن حاتم :
دعاني الهوى يوم البجادة قادني
= وقد كان يدعوني الهوى فأجيب
28- وأخارج . هو جبل لبني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، وقال موهوب بن رشيد القريظي يرثي رجلا :
مقيم ما أقام ذ رى
= سواج وما بقي الأخارج
29- وذو البان : جبل في ديار بني كلاب بحذاء مليحة ماء هناك . وذو البان أيضا في مصادر وادي المياه لبني نفيل بن عمرو بن كلاب . وذو البان أيضا بأطراف الرقق لبني عمرو بن كلاب . وذو البان أيضا جبل من إقبال هضب النخل وراء ذلك . قاله ابن السكيت ، وفي رواية ذو البان من ديار بني البكاء وقال أبو زياد . وذو البان هضبة تنبت ألبان . وقال الطويق بن عاصم النميري:
عرفت لحبي بين منعرج الـلـوى
= وأسفل ذات البان مبدا ومحـضـرا
إلى حيث فاض المذنبان وواجـهـا
= من الرمل ذي الأرطى قواعد عقرا
بها كن أسباب الهوى مـطـمـئنة
= ومات الهوى ذاك الزمان وأقصرا
30- وقال ابن حبيب البرتان جبيلان بالمطلى أرض لبني أبي بكر بن كلاب وهي مختلطة فيها . والبرتان هضبتان حميراوان مقترنتان بأعلى خنثل من ديار بني كلاب .
31- الأجباب : جمع جب وهو البير . قيل واد وقيل مياه بحمى ضريه معروفة تلي مهب الشمال من حمى ضرية ، وقال الأصمعي : الأجباب من مياه بني ضبينة وربما قيل له الجب ، وفيه يقول الشاعر :
أبني كلاب كيف ينفى جعفر
= وبنو ضبينة حاضرو الأجباب أجبال
32- أحامر قرى : قال الأ صمعي : ومبدأ الحمتين من ديار أبي بكر بن كلاب عن يسارهما جبل أحمر . يسمى أحامر قرى وقرى ماء نزلته الناس قديما وكان بني أبي بكر بن كلاب أحامرة : بزيادة الهاء . ردهة بحمي ضرية معروفة . والردهة نقرة في صخرة يستنقع فيها الماء .
33- أذن : بلفظ الأذن حاشة السمع أم أذن . قارة بالسماوة تقطع منها الرحى . قال أبو زياد : ومن جبال بني أبي بكر بن كلاب أذن وإياها أراد جهم بن سبل الكلابي بقوله فسكن :
فيا كبدا أطارت ثـلاثـين صـدعة
= يا ويحما لاقـت مـلـيكة حـالـيا
فنضحك وسط القوم أن يسخروا بنـا
= وأبكي إذا ما كنت في الأرض خاليا
فإني لأذن والستـارين بـعـد مـا
= عنيت لأذن والسـتـارين قـالـيا
لباقي الهوى والشوق ما هبت الصبا
= وما لم يغير حادث الدهر حـالـيا
34- وقال أبو زياد : ومما يذكر من مياه بني أبي بكر بن كلاب أريكة وهي بغربي الحمى حمى ضرية وهي أول ما ينزل س مصدق المدينة .
35- يغيب . يقول : فأنتم لئآم أبدا : أسود النسا : عرق يستبطن الفخذ . جبل لبني أبي بكر بن كلاب مشرف على العكلية .
الأسورة : بفتح الواو . من مياه الضباب بينه وبين الحمى من جهة الجنوب ثلاث ليال بواد يقال له ذو الجدائ .
36- وذات الإصبع رضيمة لبني أبي بكر بن كلاب عن الأصمعي ، وقيل : هي في ديار غطفان - والرضام - صخور كبار يرضم بعضها على بعض .
37- الإيواز : بالكسر واخره زاي . جبل في أطراف نملى ونملى بالتحريك جبال في وسط ديار بني قريط ، والإيواز جبل لبني أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة .
38- الباسرة : بكسر السين وراء ماء لبني أبي بكر بن كلاب بأعالي نجد عن الأصمعي .
39- الأبراقات : بالفتح ثم السكون وراء وألف وقات وتاء مثناة . ماءة لبني جعفر بن كلاب .
40- أوق : جبل لبني عقيل . قال الشاعر :
تمتع من السيدان والأوق نظرة
= فقلبك للسيدان والأوق آلـف
وقال القحيف العقيلي :
ألا ليت شعري هل تجنن ناقـتـي
= بخبت وقدامـي حـمـول روائح
تربعت السيدان والأوق إذ هـمـا
= محل من الأصرام والعيش صالح
وما يجزأ السيدان في ريق الضحى
= ولا الأوق إلا أفرط العين مـائح
41- وقال الأصمعي : البردان ماء بنجد لبني عقيل بن عامر بينهم وبين هلال بن عامر ، وقال أبو زياد البردان في أقصى بلاد بني عقيل وأول بلاد مهرة .
42- أطلحاء : بضم اللام والمد . ماء لبني جعدة .
43- أكمة : بالضم ثم السكون . اسم قرية باليمامة بها منبر وسوق لجعدة وقشير تنزل أعلاها ، وقال السكوني : أكمة من قرى فلج باليمامة لبني جعدة كبيرة كثيرة النخل وفيها يقول الهزاني وقيل القحيف العقيلي :
سلوا الفلج العادي عنا وعنكم
= وأكمة إذا سألت مدافعها دما
وقال مصعب بن الطفيل القشيري في زوجته العالية وكان قد طلقها :
أما تنسيك عالية اللـيالـي
= وإن بعدت ولا ما تستفـيد
إذا ما أهل أكمة ذدت عنهم
= قلوصي ذادهم ما لا أذود
قواف كالجهام مشـردات
= تطالع أهل أكمة من بعيد
وقال أيضا يخاطب صاحبا له جعديا ومنزله بأكمة وكان منزل العالية بأكمة أيضا :
كأني لجعدي إذا كـان أهـلـه
= بأكمة من دون الرفاق خلـيل
فإن التفاتي نحو أكمة كـلـمـا
= غدا الشرق في أعلامها لطويل
44- أبتره : بزيادة الهاء كأنه جمع الذي قبله وتاؤه مكسورة . وهو ماء لبني قشير .
45- أدقية : بالضم ثم السكون وكسر القاف وياء مشددة جبل لبني قشير .
46- بدوة : واحدة الذي قبله . جبل بنجد لبني العجلان . قال عامر بن الطفيل : يرثي ابن أخيه عبد عمرو بن حنظلة بن طفيل :
وهل داع فيسمع عبد عـمـرو
= لأخرى الخيل تصرعها الرماح
فلا وأبيك لا أنسى خـلـيلـي
= ببدوة ما تحـركـت الـرياح
وكنت صفي نفسي دون قومي
= وودي دون حاملة الـسـلاح
وقال تميم بن أبي بن مقبل :
هل أنت محيي الربع أم أنت سائله
= بحيث أفاضت في الركاء مسائله
وكيف تحيي الربع قد بان أهلـه
= فلم يبـق إلا أسـه وجـنـادلـه
وقد قلت من فرط الأسى إذ رأيته
= وأسبل دمعي مستـهـلا أوائلـه
ألا يا لقومـي لـلـديار بـبـدوة
= وأني مراح المرء والشيب شامله
47- والأثبجة صحراء لها جبال الأثبجة لبني جعفر بن كلاب .
48- وقال الزمخشري . الأبرقان ماء : لبني جعفر . وقال أعرابي من طيء :
فسقيا لأيـام مضيـن مـن الصبـا
= وعيـش لنـا بالأبرقيـن قصـيـر
وتكذيب ليلـى الكاشحيـن وسيرنـا
= لنجـد مطايـانـا بغـيـر مسـيـر
واذ نلبـس الحـول اليمانـي اذ لنـا
= حمام يـرى المكـروه كـل غيـور
فلما علا الشيـب الشبـاب وبشـرت
= ذوي الحلـم أعـلا لمتـي بقتـيـر
وخفت انقلاب الدهر أن يصدع العصا
= وأن تغـدر الأيـام كــل غــدور
وقال الصبا دعني أدعـك صريمـة
= عذير الصبا من صاحـب وعذيـري
(1) ياقوت الحموي الجزء الأول من سبعة أجزاء . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .