بسم الله الرحمن الرحيم
الشخص منا تأتيه ساعات توقف يراجع بها نفسه، ويراجع عمله من صالح وطالح، قبل أن أكتب هذا الموضوع كنت في موقع صيد الفوائد ولفت نظري أيقونه ( ملتقى الداعيات ) فضغط عليها، وإذا أتفاجأ بصفحة كثيرة ترمز لصاحباتها منها ( صفحة همسةصادقة لأم البراء ، صفحة بنت الرسالة ، صحفة زاد المعاد ... والعديد من الصفحات ) فضغت على صفحة بنت الرسالة أسم ملفت وجميل وإذا هي صفحة الدكتورة خديجة الماجد . ووجد فيه الكثير من المقالات المفيدة والدعوية وذات طابع إنساني والمقالات الفكرية التي تنمي مدارك الشخص ومعارفه وفي الأخير وجت مقال ( ورحلت بنت الرسالة ) وكتبتها صديقتها تذكر فيها ماقدمت هذه الدكتورة الكريمة من أعمال خير من خلال هذه الصفحة وغير الأنشطة الدعوية وغيرها الكثير من الأعمال ، واستفتحت المقال بوفاتها " الدكتورة خديجة بنت عبد الماجد أستاذة الإدارة والتخطيط بكلية التربية للبنات بجدة ، والداعية العلم رحمها الله التي رحلت صباح الأربعاء 16 ربيع الأول 1425 هـ إلى الدار الآخرة ، بعد مكابدة لداء عضال .. رحلت صابرة محتسبة .. تاركة وراءها أجمل ذكرى لكل من عرفها .."
وقارنت بين نفسي وبين ما تقدمه الدكتورة وجدت إني نكرة عند أعمالها الجليلة ،ولنقارن بين ما يقدمه هؤلاء الدعاة والداعيات، وما نقوم به نحن في المنتديات ، مواضيع حتى يختفي بها اسم الله عز وجل ، لم نقل أيه أو حديث بل نبدأ بإسم الله على أقل تقدير ، وعندما نريد أن نزن ما مواضيعنا نجدها هباء منثورا قليلة الفائدة، كثيرة العبث، فهنا توقفت وقلت في نفسي ماذا إذا رحلت يا القباني ،مواضيعك ومشاركاتك هل ستكون مثل بنت الرسالة أم الله يخلف .
فجاوبتني نفسي من دون إذن قائلة : قل الله يخلف علينا وعليك والله يعيني على حساب الرحمن يوم القيامة بسببك.
أخوكم القباني