سجلت جثة الطفلة البرماوية كلثوم ( 7 سنوات ) صباح اليوم القضية السادسة للعنف الأسري التي راح ضحيتها عدد من الأطفال الأبرياء بالعاصمة المقدسة.
وتشير تفاصيل القضية إلى إن مركز شرطة المنصور تلقى بلاغاً من مستشفى النساء والولادة والأطفال بجرول يفيد بوجود جثة طفلة مع رجل يدعي أنها ابنة جارتهم بحي الخالدية وتوفيت وفاة طبيعية، ويطلب ورقة دفن حتى يتمكن من إنهاء الإجراءت الرسمية لذلك. عندها انتقل ضابط القسم وفرق الأدلة والبصمات الجنائية والطب الشرعي للمستشفى, حيث تم الكشف على الجثة.
وأكدت مصادر أن الطفلة تعرضت لتعذيب وعنف أسري من قبل زوجة أبيها, حيث إن والدتها مطلقة وتعيش في مدينة الطائف.
وبالتحقيق مع الزوجين اعترفا بضرب الطفلة بقصد تأديبها, فيما كشف تقرير الطب الشرعي الأولي على الجثة تعرضها لضرب بواسطة "لي" على أنحاء متفرقة من جسدها، وأن هناك آثاراً قديمة .
وكان سبب الوفاة نزيفاً داخلياً وتوقفاً بالتنفس والدورة الدموية. ويجري تشريح الجثة وإعداد تقرير طبي شامل عن أسباب الوفاة, فيما أودع الزوجان السجن.
ولايزال التحقيق مستمراً بمركز شرطة المنصور قبل إحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.
وكانت " سبق" نشرت في اليومين الماضيين عن تحقيق الجهات الأمنية في الرياض حول مسببات وفاة رضيعة تبلغ من العمر 16 شهراً اثر تبيّن شبهات قوية حول تعرضها لعنف أدى لوفاتها. وقد أكد تقرير من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني على نسخة منه وجود آثار كسور ورضوض وتسلخات على جسد الرضيعة ، في وقت نفي فيه والدها تعرضها لأي نوع من انواع العنف .
وتأتي قضية الطفلة البرماوية في تواصل لمسلسل العنف ضد الاطفال والتي راح ضحيته الطفلة غصون واريج واخرى فارقت الحياة في مستشفى الايمان بالرياض. فالطفلة غصون التي اعترف والدها بتعذيبها ضربا وتربيطا بالسلاسل بمشاركة زوجته الثانية حتى ان الطفلة القتيلة كانت تتوسل الى والدها بعدما كسرت يدها اليمنى جراء الضرب العنيف لان ينقل السلسلة الحديدية التي يقيدها بها الى يدها اليسرى ,لكنه كان يسخر من توسلاتها متجردا من كل قيم انسانية , ولهذا صدر الحكم بقتل الاب وزوجته الثانية لشناعة ما اقدما عليه من اشتراكهما في تعذيب الطفلة وإذاقتها صنوف العذاب طوال سنة كاملة .
ومثال آخر للعنف ضد الاطفال قتلت الطفلة اريج على يد والدها وزوجته الثانية, حيث اعترف قاتل ابنته بأن زوجته الثانية شاركته في كي الطفلة وضربها في اوقات غيابه عن المنزل وانها حسب اعترافاته كانت تحرضه على ضربها بل انها خيرته قبل يومين من وفاة اريج بين استمرارها معه في بيت الزوجية وبقاء أريج في المنزل.
وفي الرياض فارقت طفلة في الثانية عشرة من عمرها الحياة قبل وصولها الى طوارئ مستشفى الايمان جنوب الرياض نتيجة التعذيب والضرب المبرح من قبل والدها فيما ادخلت شقيقتاها (7-8سنوات) المستشفى للعلاج من آثار التعذيب. واتضح بعد الكشف على الطفلة الضحية وجود آثار ضرب مبرح في ظهرها وتعرضها لسكب ماء مغلي على رأسها مما أدى لوفاتها.
تقبلو تحياااااااااااااتي