أدى حظر التدخين في الأماكن العامة إلى أثر فاق التوقع على حالات الإصابة بالنوبة القلبية، حسب بعض الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع.
وأفادت الدراسات أن حالات الإصابة بالنوبة القلبية قد انخفضت بنسبة الثلث في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتفوق هذه النتائج ما كان متوقعا كما تتجاوز بدرجة كبيرة بيانات وزارة الصحة البريطانية التي تحدثت عن انخفاض قدره 10 في المئة.
وظهرت الدراسات حول الموضوع في مجلتين متخصصتين بأمراض القلب.
وتطال حالات الإصابة بالنوبة القلبية 275 ألف شخص سنويا في بريطانيا، وتنجم عنها 146 ألف حالة وفاة.
=-=-=تأثير كبير =-=-=
وقد أعلن في بريطانيا في بداية هذا الشهر أن حالات النوبة القلبية قد انخفضت بنسبة 10 في المئة منذ حظر التدخين في الاماكن العامة، ولكن البيانات المبنية على عدة دراسات شملت ملايين البشر توصلت الى أن النسبة بلغت 26 في المئة.
ويعتقد أن استنشاق الدخان من قبل غير المدخنين يؤثر على قابلية دمهم للتجلط ويزيد خطر الاضطرابات في دقات القلب.
وتوصل فريق الباحثين الذي أجرى دراسات حول الموضوع إلى أن عدد الاصابات بالذبحة الصدرية انخفض بنسبة 17 في المئة بعد سنة واحدة من فرض حظر التدخين في الأماكن العامة، واستمر في الانخفاض إلى أن وصل الى 36 في المئة بعد مضي ثلاث سنوات.
وقال رئيس فريق الباحثين د جيمس لايتوود "بينما ندرك أننا لن نقضي على حالات الإصابة تماما إلا أن هذه الاستنتاجات تعطينا دليلا على أن حظر التدخين سيمنع الكثير من حالات الإصابة".