خرج الأخ القباني من مدرجات استاد الملك فهد الدولي في المبارة المقامة بين فريقه والفريق الإيراني ذوب أهن أصفهان غاضباً مترنحاً قبل نهاية المبارة بأربع وثلاثين دقيقة كأول مشجع متعصب هلالي يسحب وراءه خيبة أمل كبيرة غير مصدق ماحدث لفريقه من هزيمة نكراء مودعاً البطولة الآسيوية خالي الوفاض ( يعني إني .. يحتك بالعالمي ) وقد شوهد خارج الملعب هائماً تائهاً وسط الصحراء المحيطة بالملعب باحثاً عن سيارته (الحنطور) بعد أن ورطه الإعلام الهلالي ونفخ رأسه مقنعاً إياه بأن ناديه سيكسب المباراة لامحالة وبكل سهولة فذهب ورأسه معبّأ بهرطقات الإعلاميين الهلاليين لكنه اسقط في يده وخرج من المولد بلا حمص إلا أنه لازال يحلم ببطولة كهذه