العشير اللي تبرى من ضلوع العشير
الحلا عزّز خطاياه والحظ إخدمه
لاتبسّم يكسر النور بعيون البصير
وكن شمس المغربيه تبات إبمبسمه
معتدل في قامته لاطويل ولا قصير
ممتلي بالزين من معصمه لي معصمه
فيه بلوان الهدب لون غير ولون غير
مثل ما للرمش بالعين قصه مبهمه
كنها نكس البيارق على شط وغدير
ومثل لملمت الشتات بشتات اللملمه
مع سواد مجدّل ٍ مايثور إلا يثير
كنه اللي ينهم الريح ثم ٍ تنهمه
ماتجمع لين قيّد حرير ٍ مع حرير
في ضلام ٍ علّم الليل مالم يعلمه
ماهقيت إن الهدب صلف وأجفانه تغير
لين سلهم لعنبوا جد ذيك السلّهمه
ماعتقني لين ساق البشاير للبشير
يوم صد وجاه قلبي بشحمه ولحمه