هذه قصيدة غزلية جميلة لشاعر حسين بن سيف بن جمعان الشخاتلة القباني ويسندها على الشاعر المعروف راشد بن نمشان القريني ..
ياركبٍ من فوق ما خدر غطاه=وارد حفيزٍ تو ما مرن وجيب
ما ملّة الركاب من شين ممشاه=يشدى لسيلٍ حاديته المحانيب
عليه رسمي ما خذا المركز أمضاه=يطوي بعيد الخط طوي المكاتيب
ملفاك ابن نمشان والنذل يفداه=غمرٍ شجاعٍ وافي في المواجيب
هشهوش مدغوش تحبه دناياه=ومن لابةٍ يوم الملاقا معاطيب
تلقاء الشحم ودلال بنٍ مراكاه=وترحيبٍ أحلى من حليب الحنازيب
يا راشد الممدوح انا الصبر مقواه=وأتلى العهد به يوم طاحت الأشاريب
خذيت منه عهود بالسد مخفاه=حلف بدين الشرع ما غيري صحيب
يفز قلبي كل ما حل طرياه=فزت عويدٍ خلّف الله له بصيب
ورد عليه الشاعر / راشد بن نمشان القريني بهذه الأبيات :
بديت رجمٍ تتعب الرجل مرقاه=لا سقى الله ذبتن في المراقيب
والقلب كن به واهج النار تصلاه=يفز لا من جاه دز المكاتيب
يا مرحبٍ بالخط والفين خلواه=خط العميل اللي هروجه تعاجيب
يا عيد اهل هجنٍ من البعد تنصاه=منتلتٍ من كثر لاح العراقيب
قرمٍ شجاعٍ تذبح الحيل يمناه=من لابةٍ ما تستشير الزواريب
حريبهم في الهوش تكثر شكاياه=يوم الجهل تتليهم الفطر الشيب
يا راكب اللي يقطع الخد ممشاه=صنع المريكاني جديد المراكيب
فوقه عيالٍ والمحازم ملّاه=قطاعت الفرجه هل الماكر الطيب
داجوا على البحرين والشام جيناه=وأرسلتنا لحدود مصر مكاتيب
وكل الشمال أبريتها ما لقيناه=أنشد على أهل المدن وأهل المشاريب
ولقيت من كن الغزيل حلاياه=أبو نهيدٍ ما بعد نسه الصيب
لوع المفارق قبلنا كلٍ أطراه=واللي شكى جرح الهوى ماله مجيب