الأمير عبدالله بن مساعد يرد على حديث الأمير بندر بن محمد : من حق الجمهور الهلالي أن يعرف الخلاف الذي بيننا
لازالت حادثة المسرح تلقي بظلالها على الأوضاع في البيت الهلالي, حيث عاد الأمير عبدالله بن مساعد عضو شرف الهلال للتعقيب على تصريح المسؤول عن القطاعات السنية الأمير بندر بن محمد, حيث أكد بأن هناك خلاف كبير لم يتم التوصّل بشأنه إلى حل, موضحا بأن في الأيام السابقة كانت هناك محاولات عديدة ومن قبل جهات مختلفة تطلب من الأمير بندر ترك إدارة القطاعات السّنية لإدارة النادي ولم يستجب الأخير لتلك المحاولات, مما اضطره إلى الخروج إلى الإعلام وايضاح الأمر للجمهور الهلالي .
وأضاف الأمير عبدالله بن مساعد في تصريحه لصحيفة (الجزيرة) يوم الاثنين 6/2/1432هـ لم أقل في مقابلتي الأخيرة أنني أُمثّل رأي النادي ولكنني أعلم أن ما قلته هو رأي أعضاء شرفٍ كثيرين وأعضاءُ مجالس إداراتٍ حاليةٍ وسابقة. السبب الوحيد لحديثي الإعلامي ليس هو أنني أملك قدر أكبر من الشّجاعة لأن تكون آرائي العامة هي نفس آرائي الخاصة، بل هو أنني أرى أن هناك أهمية خاصة لإيجاد حلول تطويرية سريعة لوضع القطاعات السنية لما لذلك من علاقة كبيرة بمستقبل النادي بشكل خاص والرياضة السعودية بشكل عام. هذا هو السبب الرئيس وراء مقابلتي الأخيرة، خصوصاً وأن النقاش حول وضع هذا القطاع بعيداً عن الإعلام وصل إلى طرق مسدودة. كما أنني تعودت التعبير عن الآراء التي أؤمن أن فيها مصلحة بطريقة صريحة لا تتغير باختلاف الأشخاص الذين أتحدث معهم"
مؤكدا في ختام تصريحه بأن مايحدث للقطاعات السنية بالنادي سوف تؤثر على مستقبل الهلال حيث قال "أعتقد أنه بعدم مواجهة موضوع القطاعات السنية ووضع الحلول المناسبة لتطويرها، سيصعب على الهلال المحافظة على تفوقه، وسيضطر إن أراد الاستمرار في تحقيق البطولات إلى دفع الملايين لشراء لاعبين من أندية أخرى مثل المحاولة التي حصلت مؤخراً لشراء ظهير شاب"
الجدير بالذكر أن الأمير بندر بن محمد كان قد عقّب على تصريح الامير عبدالله بن مساعد وأكد فيه بأن الأخير حاد عن منهج رجالات النادي في عدم الخروج للإعلام بقضايا النادي واثارتها .