بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تريد الشعوب العربية التغير
قبل عقد من الزمان ظهر بوش ليغير النظام في العراق وقف العالم ضد هذا التغير وعدم مشروعيته ولكن اصرت أمريكا سوف نهاجم العراق ونغير نظام صدام حسين " رحمه الله " تحت مسمى العراق الجديدة ، ونشر الديمقراطية في العالم العربي ، ودخل جيوش مغول العصر مزقت العراق جسد ووطن وارض وشعب وحل الدمار وكأن العراق اصيبت بعين وكقول الشاعر الكبير من ذا اصابك يابغداد بالعين ألم تكون زمانًا قرة العين . ومازال العراق العظيم يأن انين بدون صراخ انين مكلوم انين المظلوم ، لم يكن احد يرجي خيرًا من تدخل امريكا وجيوشها المرتزقة ، فعلأ مثال العراق واضح لتدخل القوى الخارجية للتغير ، لكن ماذا لو ارادات الشعوب العربية التغيير وقامت هي بالتغير بنفسها فنجد هناك فرق شاسع وكبير فنجد يتبعه إصلاح ودحر للفساد والظلم لانها صرخة مظلوم ضد ظالم و وهجمة سجين على قيد ففي تونس هرب الظالم وانزوى بعيدًا عن الانظار وفي مصر النظام يترنح وسوف يسقط لا محالة ولونشاهد الخسائر نجدها أقل بكثير من نظام امريكا والدول الغربية التي تأتي كوباء مغلف بباقة ورد قبيحة المخبر .
مغول العصر
ثورة الياسمين - تونس
التغير يأتي من الداخل وليس من الخارج حتى من داخلك أيها الأنسان، فياليت تعي الحكومات العربية ذلك ان الشعوب هي أفضل الجيوش واسلمها واكثرها فاعلية فحبوا شعوبكم واعيدوا العدالة الاجتماعية لوضعها فثقوا لو تنامون في الشارع فستجد مليون عين تحرسك من شعبك المحب لك ..
مع تقدير أخوكم القباني