السلام عليكم
من منكم قرأ تصريح وكيل وزارة الإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل للصفحة الثقافية لصجيفة الوطن السعودية هذا اليوم الجمعة الجمعة 12 شوال 1427هـ الموافق 3 نوفمبر 2006م و الذي قال فيه : أن من حق النوادي الأدبية استخدام السينما وعرض ما تراه مناسباً للجمهور كأحد أهداف النوادي، مبينا أن الدور المنوط به النادي يتعدى المعنى الضيق للأدب.
و لعل ما يلفت الانتباه هو ما أشار إليه المسؤول بأن للأندية الأدبية الحق في عرض السينما في مقارها في مختلف مدن المملكة.
أتمنى أن يطبق تصريحه على أرض الواقع و لتساهم الأندية الأدبية في إبراز السينما كرافد ثقافي للمجتمع قبل أن يكون ترفيهي حرم منه المجتمع السعودي كما هو المجتمع الأفغاني الفقير.
أما إذا كنا نتحدث عن أي سينما ، فبالتأكيد ليست سينما الأفلام المصرية الساقطة و التي تنتجها عقول فاسدة تريد إفساد الناس كما فسدو أو على الطريقة الأمريكية التي تزيف المجتمع الأمريكي و لا تظهره على حقيقته و إنما تضع سطوة القوة الأمريكية و هيمنتها على العالم أمام المشاهد.
يجب أن تكون السينما موجودة في السعودية . . و كفى كبتا اجتماعيا ضاغطا خانقا قابلا للتفجير في أي لحظة إن لم يكن قد انفجر أصلا.