الشاعر ابن الذيب رجل من قبيلة العجمان وهو والد الشاعر الابهق محمد بن الذيب المعروف وكان موظف في سلاح الحدود في السعودية في المنطقة الجنوبية و لديه سياره لوري تابعه لمركز سلاح الحدود وكان إذا رأى أحد البدو يريد الرحيل من مكان الى آخر يقوم ابن الذيب بتوصيله الى مكانه ولا يرى أحدا يسير على رجليه إلا ويقوم بإيصاله مهما كان واشتهر بهذه الأفعال عند أهل البادية وبعد أن علموا أصحاب المركز بما يفعل أعطوه سياره وايت كبير حتى لايقوم بإيصال الناس ويترك دوامه وفي يوم من الأيام وهو يسير على الوايت وجد عجوز بدويه ومعها 10 رؤوس من الماعز فقام بالوقوف عندها وسألها عن المكان الذي تريد فقالت أنها تريد أهلها في منطقة تبعد عشرات الكيلومترات عن مكانهم فقام بحمل الماعز واحده تلو الأخرى الى أعلى الوايت ويقوم بربطها حتى حملها جميعها وركبت العجوز معه في غمارة الوايت فقالت له العجوز وهي لم تعرفه مالك شبيه ألا ابن الذيب ولم يخبرها بأنه ذلك الرجل...
ثم قال هذه القصيده التي لم يحضرني منها إلا القليل:
حالف ماخذ على الرجلي رياله=وبالثلاث محرّم انها ماتجيني
لا لقيت اللي على السكة الحاله=يلتفت ويقول وين المستحيني
ياقف الموار حيا وابغي الجماله=يوم ولد اللاش وجهه مايليني
الطمع في كروة الرجلي ارذاله=خص به وان جاء مجال الغانميني
الولد وان طاب قالوا من خواله=والخوال يسال قبل الوالديني
أشرب الفنجال وأكب البياله=تابع سلمي سلوم الطيبيني
القصه والقصيده برواية بندر بن مشل بن مساعد القباني
مع أجمل تحيه من اخوكم عديل الروح