( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 2 )
من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 27 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان
من الأدعية المتداولة ( والمأثورة على أنهاّ من أدعية النبي محمد صلى الله عليه وآله ) والتي ينبغي تحقيقها والتأكّد منها سندا ومتنا :
( اللهم اجعل في بصري نورا , واجعل في سمعي نورا , واجعل في لساني نورا , واجعل في فمي نورا , واجعل عن يميني نورا , واجعل عن يساري نورا , واجعل من امامي نورا , واجعل من خلفي نورا , واجعل من فوقى نورا , واجعل من تحتي نورا , واجعل لي يوم القيامة نورا , و أعظم لي نورا ) .
(اللهم احفظني بالإسلام قائما , واحفظني بالإسلام قاعدا , واحفظني بالإسلام راقدا , ولا تشمت بي عدوا ولاحاسد ) .
( اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي , وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ) .
( اللهم ارحمني بالقران , و اجعله لي إماما و هدى و رحمة , اللهم ذكرني منة ما نسيت , و علمني منة ما جهلت , و ارزقني تلاوته آناء الليل و أطراف النهار , واجعله لي حجة يا رب العالمين ) .
( اللهم ارزقني حلالا لا تعاقبني فيه , و قنعني بما رزقتني , و استعملني به صالحا تقبلة مني ) .
( اللهم أسألك إيمانا يباشر قلبي , حتى أعلم أنة لن يصيبني إلا ما كتبته لي , و الرضا من المعيشة بما قسمت لي ) .
( اللهم أسألك من فجأة الخير , وأعوذ بك من فجأة الشر ) .
( اللهم أصلح ذات بيننا , وألف بين قلوبنا , واهدنا سبل السلام , ونجنا من الظلمات إلي النور , وجنبنا الفواحش ما ظهر لنا و ما بطن ) .
( اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته عصمة أمري , وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي , وأصلح لي آخرتي التي جعلت إليها مرجعي ) .
( اللهم اغسلني من خطاياي بماء الثلج و البرد , و نق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس , و باعد بيني و بين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب ) .
( اللهم اغفر لنا , وارحمنا , وارض عنا , وتقبل منا , و أدخلنا الجنة , و نجنا من النار , وأصلح لنا شأننا كلّه ) .
( اللهم اكفني بحلالك عن حرامك , وأغنني بفضلك عمن سواك ) .
( اللهم الطف بي في تيسير كل عسير فإن تيسير كل عسير عليك يسير , وأسألك اليسر و المعافاة فى الدنيا و الآخرة ) .
(اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك , و عزائم مغفرتك , و السلامة من كل أثم , و الغنيمة من كل بر , و الفوز بالجنة , والنجاة برحمتك من النار ) .
( اللهم أنت أحق من ذكر , وأحق من عبد , وأنصر من ابتغى , و أرأف من ملك , و أجود من سئل , و أوسع من أعطى , أنت الملك لا شريك لك , والفرد لا تهلك , كل شيء هالك إلا وجهك , لن تطاع إلا بإذنك , ولن تعصى إلا بعلمك , تطاع فتشكر , وتعصى فتغفر , أقرب شهيد , وأدنى حفيظ , حلت دون الثغور , و أخذت بالنواصي , وكتبت الآثار , ونسخت الآجال , القلوب لك مفضية , والسر عندك علانية , الحلال ما أحللت , والحرام ما حرمت , والدين ما شرعت ، والأمر ما قضيت , الخلق خلقك , والعبد عبدك , أنت الله الرؤوف الرحيم . أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض , كل حق هو لك , وبحق السائلين عليك ، أن تقبلني العشية وأن تجيرني من النار برحمتك ) ، ثم يدعو بما شاء .
( اللهم أنت ربى , لا اله إلا أنت خلقتني و أنا عبدك و أنا على عهدك ووعدك ما استطعت , أعوذ بك من شر ما صنعت , أبوء لك بنعمتك علي , و أبوء لك بذنبي , اغفر لي فإنة لا يغفر الذنوب إلا أنت ) .
( اللهم إنك تعلم سري و علانيتي فاقبل معذرتي , و تعلم حاجتي فأعطني سؤالي , وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنبي ) .
( اللهم إني أسألك موجبات رحمتك , و عزائم مغفرتك , و الغنيمة من كل بر , والسلامة من كل إثم , أسألك ألا تدع لي ذنبا إلا غفرته , ولا هما إلا فرجته , و لا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها لي ) .
(اللهم اهدني فيمن هديت , وعافني فيمن عافيت , وتولني فيمن توليت , وبارك لي فيما أعطيت , وقني شر ما قضيت فإنك تقضى بالحق و لا يقضى عليك , إنة لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت , تباركت وتعاليت ) .
( اللهم رب السماوات السبع وما أظلت , ورب الأرضيين وما أقلت , ورب الشياطين وما أضلت , كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد أو أن يبغي علي , عز جارك وجل ثناؤك , ولا اله غيرك , ولا اله إلا أنت ) .
( اللهم قنعني بما رزقتني , وبارك لي فيه , واخلف على كلّ غائبة لي بخير ) .
( اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفو عني ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .)