يرى البعض أن الإساءة بالآخرين عن طريق سوء الظن هو مرض خطير ،،، ونحن بدورنا نؤيد ما قاله هؤلاء ونرى ما رأوا ألم يقل الله عز وجل : ( إن بعض الظن إثم ) وحتى يتم الشفاء من هذا المرض عليكــ اتباع الخطوات التالية :
- لا تصدر حكمك على سلوكــ الآخرين وتصرفاتهم حتى تتأكد منه ..
- ناقش صاحب السلوكــ الخاطئ – من نظركــ - لمعرفة نيته ، ولا تعطي لنفسكــ الحق للغوص في أعماق نفسه لتحكم على نيته ..
- إذا ثبت أن غيركــ يتعمد الإساءة لكــ فدرب نفسكــ على المبدأ القرآني : ( ادفع بالتي هي أحسن ) واستحضرهــ بقلبكــ مؤمن بأنكــ القوي لا الضعيف ..
- لا تمل من دفع الأذى والصبر على ذلكــ فالنتيجة حتماً ستكون لصالحكــ
- احرص على أن يكون لكــ صديق حسن الظن بالآخرين وصارحه بشكوكك ولا تتضايق منه حين يبرر لكــ سلوكاً لأن المرء عادة يميل للإنسان الذي يدعم شكوكه وليس الذي يحاول تبريرها ..
- فكرتنا عن الأشخاص عادة تجعلنا نقبل تصرفاتهم أو نرفضها فحاول أن تتقبل جميع الناس حتى تتقبل تصرفاتهم وبالتالي تحسن الظن فيهم ...