عمرو بن العاص رضي الله عنه ينقذ أقباط مصر

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه رسالة أوجهها للسيد دودو النصراني الذي يتبجح بأن أمريكا تحافظ و حمت المسلمون من إيران المجوسية والغريب ان السيد دودو يتهرب من كل حجة نضعها أمامه مثل التعميد وما جاء في العهد القديم والحديث من كلمات نابية على أنبياء الله ولو الخوف من الله لأريكم كيف يتم تصوير عيسى ابن مريم عليه السلام في مجتمعاتهم وحاشاه الله عما قالوا وسيقولوا عنه ونحن المسلمون أحق بـ عيسى ابن مريم وموسى عليهما السلام من اليهود والنصارى حتى لا أطيل سوف اتجه للعنوان .

كلنا نعرف كما أخبر رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم أن النصارى تفترق إلى 72 شعبة وكل شعبه قد تفترق ايضاً لكن نسلط على الفرق الرئيسية ، مصر أرض الكنانة كان يسكنها اليعقوبين " الأرذوكس " والروم التي تحارب المسلمين وييسطيرون على الفلسطين وهم على عقيدة الكاثوليك فغزا الكاثوليك مصر ونشبت حرب طاحنه وشرسة للغاية سطرتها كتب التاريخ النصراني ومن شدة هذه الحرب وقوة ضراوتها يقال ان النار تحرق الاجساد ويسيل من الاجساد الدهن ويسقط على الأرض ويشتعل هذا الدهن مرة أخرى في الأجساد وكان الكاثوليك أقوى وأشد بأساً من الارذوكس الاقباط وعندما أتى الأسلام وأذن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بفتح مصر أرسل عمرو بن العاص -رضي الله عنه - وفتح الله مصر على يديه وهزم الكاثلوليك شر هزيمة وطردهم من مصر وبقوا في فلسطين تابعون لروما ولم يستيطعوا السيطرة على مصر مرة اخرى بفضل الله ثم بوجود المسلمين فيها وبعدها شهد الاقباط عدل المسلمين ولم يكتب تاريخ النصارى أن عمرو بن العاص رضي الله عنه قتل قبطي واحد وكلنا يعرف الكلمة المشهورة " متى استعبدتم الناس وولدتهم أمهاتهم أحرار " للخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وعاش النصارى في كنف الإسلام 12 قرناً حتى ضعفت الخلافة الاسلامية في العالم العربي وفي مصر خاصة و أتى الاستعمار الكاثوليكي " فرنسا + انجلترا " مرى أخرى على شكل دول إلى مصر و معه الحقد الدفين على المسلمين وعلى الاقباط المصريين وهذا الحقد تولد على شكل رشاوي وسرقة واغتصاب ودعارة قام ينشرها هذا الاستعمار في بلاد المسلمين وكانت من ضمن أهداف هذا الاستعمار الكاثلوليكي " الروماني " ليس اداخل المسلمين في النصرانية بل من أجل اداخل الاقباط في الكاثلوليكة والبروستانتيه وقامت فرق منهم بخطف أبناء الاقباط ووجعلهم كاثوليك او بروستانت وسميت هذه الفرق " بالذئاب الخاطفة " قال تعالى ( وتحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ) والأن في مصر مايقارب ربع مليون كاثوليكي وبروستانتي كانوا في الأصل اقباط " الارذوكس " في حين أن الإسلام حمى هؤلاء الأقباط النصارى من النصارى الأخرين 12 قرناً في مصر وحمى اليهود 8 قرون في الاندلس وكذلك عاش النصارى في ظل الإسلام بخير في فلسطين و الاندلس ،وبعد سقوط الاندلس غرناطة تحديداً تم توقيع معاهدة بين عبدالله الصغير أخر ملوك غرناطة مع ملك اسبانيا على ان يتم تسليم مفاتيح غرناطة مقابل ان يعيش المسلمون في عدل ويضمن لهم احترامهم ولم يمضي على المعاهدة 4 أشهر وقام القساوسة بتمزيق المعاهدات و عذبوا المسلمون وقاموا بإجبارهم على التنصير و تغير أسمائهم أو الطرد من الأندلس وفعلا هرب من هرب وهرب ومعهم اليهود إلى المغرب العربي .

قال تعلى ( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ) (120) البقرة


أخذت هذه المعلومة من أحد المصريين المسلمين المهتمين بالمناظرات


هذا الموضوع في الاسبوع الماضي طرحته لأنني كنت في نقاش حاد مع أحد النصارى في أحد المنتديات و أحببت أن يكون هنا أيضاً

مع تقدير أخوكم القباني

 

جزاك الله خير , ودائما الاسلام رحوم عطوف باالديانات الاخرى ,, تسلم يالغالي.

 

بموضوعك هذا توضح للمسلم والكافر ان الاسلام يدعوا للسماحه والرحمه وعدم التفرقه

اخوي القباني عليك بالنصارى ووضح لهم عن الاسلام ومآثره على الناس اجمعين

جزاك الله الف خير موضوعك يستحق الاشاده

 

”	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد الرهيف جزاك الله خير , ودائما الاسلام رحوم عطوف باالديانات الاخرى ,, تسلم بونواف .

شاكرين ومقدرين اخي حد الرهيف وكما قلت ان الاسلام يحمل الرحمه والعطف

 

”	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف القباني بموضوعك هذا توضح للمسلم والكافر ان الاسلام يدعوا للسماحه والرحمه وعدم التفرقه اخوي القباني عليك بالنصارى ووضح لهم عن الاسلام ومآثره على الناس اجمعين جزاك الله الف خير موضوعك يستحق الاشاده

نعم يدعو الاسلام إلى السماحة والرحمه والعدل وتحريم الظلم ،، جزاك الله خيرك على مرورك الكريم

 

جزاك الله الف خير