يقول الله تبارك وتعالى على لسان سيدنا نوح:
(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا)
فكما ترون وتسمعون.. فقد حبس الغيث عنا .
ولعلنا ندري السبب في ذلك..
نحن السبب!!
وكل مسلم أذنب ذنباً أويصر على معصية ولم يتب منها..
ولعلنا نعلم قصة سيدنا موسى عليه السلام حين خرج يستسقي مع قومه فلم يقبل منهم لأنه كان بينهم رجل عاصٍ..
نعم رجل عاص حجب المطر عن أمة..
فما بالك وهناك من يعصي الله سراً وجهراً؟؟
إذا فما الحل؟؟
هل نقف مكتوفي الأيدي؟؟
هل نستطيع فعل شيء؟؟
أين الحل؟
الحل بين أيدينا
نعم
(يرسل السماء عليكم مدرارا)
(وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)
الحل بالاستغفار
علينا بالاستغفار من كل الذنوب
علينا بالتوبة النصوح