حيــــن نلبس كثيـابنـــا قشـــــرة من التصرفــــات...!!
نُخفي خلفهــا ضُعفنــــا...!!
ثم يأتي أحدهــم بكل بساطه ليخبرنا أنه يعلم مانخفيه..؟؟!!
فإن هـــذا أمـــر مـــرعب....!!!
أخاف كثيراً من أولئك الذين أحبهـــم..؟؟
لأنني أكون أمامهـــم عاريه من تلك القشـــــرة...!!
يرونني على حقيقتي فلا مجـــال لا دعـــاء القوة...!!
يسهل عليهم مهاجمتي من كل نقـــاط ضعفي...؟؟!!
وكلي نقـــاط ضعف دون تلك القشرة..!!
أنهُ ذلك الشئ المقيت...؟؟!!
شئ مــا أسمه بكــــــــاء,,أوغبـــــــاء...!!
شئ يتسلل إلى قلبي فيتفاقم ويضيق بي المكـــــــان.....!!
فيتســرب عبر أحداقي....حبــــــراًعلى خد الورق كي لا أنفجـــر....!!
ليتني أستطيع أن أسد منافذ قلبي أمــام هذه الأشيـــــــــاء....!!
عانيت لسنوات من هذه الثغرة القلبية المكشـــــــوفه...!!
فتحققت أن مثلي لا يتخذ قراراً كهـــذا.....
لذا حتى الأشتياق لهم...في غيابهم يجعل مني ضحية ممكنة.
((ترفعنـــا الهموم والآلام...؟؟
لأن عواطف الحزن والشقاء لاتكون إلا من سمو...!!
وهي لابد أن تكون......
لأنها وحدها الحارسه فينا,,لإنسانيتنا......
إذ تخلق مع حيـــــاة الجسم المادية,,حيـــــاة معنوية للقلب............
ونحسها من فقد مانفقده....
لأنه لا بد للضمير الإنساني....من صوت أليم يقول له أحياناً:
أنت سماوي فاترك هذا.....
وكأن كل لوعة ألم يحسها المرء هي صرخة عاطفة جديدة ولدت في النفس.
مصطفى صادق الرافعي..