كاتب القبيلة المعروف والإعلامي المميز والقدير الإستاذ مطلق العساف وفي عاموده الإسبوعي المعنون بـ (حرف آخر) المسطر بجريدة عكاظ
كتب يوم الأربعاء 1/12/1430هـ
الموافق 18 نوفمبر 2009م العدد 3076 مقال عن (الإعلام الجديد)
أترككم مع ماكتبه أبوعساف
العرف الإعلامي كما هو من دروس واستراتيجية وتجديد من وقت لآخر بهذا المسمى ومن يعمل ويتعامل معه يملك الحس الإعلامي والخلفية الثقافية والقدرة والموهبة، ومع مراحل التعليم يتواصل العطاء الأكاديمي والخبرة في حب المهنة والتعامل معها، وهذا ما نعرفه أمس واليوم وفي الغد حسب قراءات هذا العرف والأبجديات الخاصة به. وبالأمس القريب جدا، شدني طور إعلامي من خلال برنامج إذاعي في إذاعة الرياض وهو المنتدى الإعلامي الذي يعده ويقدمه زميلنا المخضرم الإعلامي خالد السهيل وضيفه الدكتور عبد الله الرفاعي أستاذ الإعلام في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في لقاء حول «الإعلام الجديد»، والذي لأول مرة أسمع هذا المسمى، وهل هناك إعلام قديم أو جديد؟، والجديد وحسب ثنايا الكلام خلال الحوار حول الصحافة الإلكترونية (النت) ووسائل الاتصال مثل الجوال وغيرها، وهذه القنوات ليست جديدة بل عرفها الكثير منذ سنوات، وتأتي في التطور التكنولوجي المتواصل في هذه الحياة.
ونحن نعرف أن الإعلامي الذي يتلقى الدرس الأكاديمي في تخصصات الإعلام المتنوعة وهو لا يملك الموهبة وعشقه لهذا اللون، سيكون غير قادر على إكمال المشوار. وكما برز في أول أقسام الإعلام في جامعة الملك سعود شرائح لها إنجاز وعطاء ومسؤولية في مختلف القنوات الإعلامية حاليا، وشرائح جاءت للدراسة في هذا المجال من أجل الوظيفة والبرستيج وهي في مكانك سر وفي وظائف إدارية عادية.
الجديد في الإعلام التواصل والمشاركة في الدراسات والندوات والمتابعة لكل ما يحدث في هذا العالم، وكيف يصر الدكتور الرفاعي على هذا المسمى؟ إن الصحافة الإلكترونية جاءت في الوقت الحالي وأصبحت ملتقى للأغلبية من القراء والمشاهدين وحظيت بمتابعة ومداخلات، ويفترض أن يكون مسمى آخر وهو الإعلام الإلكتروني. أو غيره.
عموما كان لقاء جميلا أثنى على خريجي قسم الإعلام في الجامعة وخصوصا من يعملون حاليا في أجهزة الإعلام ولهم دور وعطاء، واستشهد بهم وهم من طبقوا العرف الإعلامي السائد والذي نعرفه ويظل كما هو.