بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات القبابنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم قصيدة الشاعر الكبير / ناصر بن محمد الفراعنة السبيعي فرعون الشعر النبطي والفصيح والذي يبدع باللغة العربية الفصحى ليداوي مشاعر أمته الحزينة وقد شطب بيده بعض العبارات لاعتبارات سياسية وسمى قصيدته الفصحى ( حصان الحصين ) ويقول منها :
أرى ( حسَناً ) فوق رأس ( الحسَيْنْ )
= من النَّوح آب بخُفّيْ حُنَيْنْ
أمن رأس ( صدّام ) ترجو العظام
= جياع الكلاب على الرافدَيْنْ !
لحى اللهُ كُلَّ بني أمِّنَا
= وتلك البطون بوادي ( البُطَيْنْ )
أمَا حرّكت منهمُ ساكناً
= بُنَيّات مَلْكٍ لأبناء قَيْنْ
يَرِدْنَ غضاباً ويصْدُرْنَ شُعْثاً
= وهُنَّ من البَيْن ما بيْنَ بيْنْ
ألا أيْنَ منهم بنو الحاجبَيْنْ
= ألا أين كانوا ألا أيْنَ أيْنْ
وأين السيوف سيوف ( قُشَيْر )
= وأين الرماح رماح ( رُدَيْنْ )
بل الكُلُّ في غفلَةٍ يعمهون
= فكُلّ ( جَمٍيْلٍ ) سَلَتْهُ ( بُثَيْنْ )
إذا العَيْنُ لم يُشْقِها ما تراهُ
= من الذُل قبّحَها الله عَيْنْ
أيُصلبُ كبْشٌ ويُسلَبُ عرْشٌ
= وتُجثو الكرام إلى الركبتين
وتعلو القرود ظهور الأسود
= ويكبو حصانٌ عليه الحُصَيْنْ
وينزو على سيّدٍ عبدُهُ
= وتدعو بنو يعْرُبٍ يا ( خُمَيْنْ )
صبا الكَهَنُوت إلى جَبَرُوت
= ذوي المَلَكوت فخانَ ( الحُسَيْنْ )
بخدعةِ ( آلٍ ) وحفنةِ مالٍ
= تهاوت ( خُزاعةُ ) في ساعَتَيْنْ
إذا استنوقت بالفلوس الجِمال
= وأعمى اللُجَيْنُ عيونَ ( لُجَيْنْ )
بِشَعْب , فحتماً ستُدمي ( ..... )
= ( ...... ) الشعوب إلى ( ....... )
متى كان قُطْب الرحا يا ( جُحَا )
= لِشُقْر اللحى من ذوي القلعتين
كفرتُ ( بِكِسرى ) وبـ ( القيصرين )
= وبالــ( المُنْذِرَين ) وبالــ( التُّبّعَيْنْ )
وبالــ( فتح ) إني غداً كافرٌ
= وبالعاكفين على ( المَرْقَدَيْنْ )
أنا من أناسٍ بِدِين ( حماسٍ )
= تَدِيْنُ وقومي بنو ( الأحْوَصَيْنْ )
أنا رَجُلٌ ليس لي من إمامٍ
= سوى ما حَمَلتُ بتلك اليَدَيْنْ
إماميَ فوق يَدِي حجرُ
= أذودُ بهِ عن حمى الضفّتين
منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .