(( الظاطور حنظل )) كان من زمان ياسامعين ياكرام ظاطور متزوج ومستور الحال..وله طفلان معيشهم في اخر دلال الاب اسمه ابوحنظل والام اسمها ام حنظل والولدين واحد اسمه حنظل والثاني اسمه صعفق... تبدى قصتنا طال عمركم في طاعة الرحمن من دخولهم للغرفة يبون يدورون لهم سكن جديد.. لان سكنهم القديم طردو منه بسبب خلاف مع جارهم الجرذي المحرول!. .وكان الابو طاق بنت البكار والام لابسه بشتها المخصر والعيال عليهم بدلت النصر..انتشرو في سقف الغرفه يدورن على سكنهم الجديد وكلن ماسكن زاويه يدور فيها الا الاب كان مستلم المكيف يدور فيه بدقه وعنايه. ويلحس السلك يشوف هل فيه خطر على عياله ولا لا؟...واتعبهم البحث في سبيل السكن وصارو كل(ن) يلهث من التعب الا صعفق دبر نفسه بذباب! جت ام حنظل وهي تعبه بالحيل وقالت لبوحنظل اههه هالحين انت مامريت مكتب عقار قبل؟؟..قال لها الا ..قالت وين الكروكي طيب؟؟..قال معي!..قالت اظهره وثول هالحين كارفنا وفي الاخير يصير معك..قال طيب لاتنفخين ياوجه الفلبيني...وطلع الكروكي وهو متضايق وحاس انه غبي و منهزم امام المرأه...وبعد تمحيص وتدقيق في الكروكي لقو البيت في الزاويه اليسرى من سقف الغرفه الجبص مهشهش ذاك!..و طبعا انطلقو إليه وزرقو فيه كلهم الام النشيطه لقطت المكنسه و(ليَ) وجلست تغسل حوش السكن(دايمن الامهات اول شي يغسولنه الحوش!) والابو طاقن زقاره معه سبحه ويناظر قناة إصلاح)...والعيال يطامرون على اسرتهم الجديده..وفي الفرن ربع مندي صارور... يبون يتعشون به احتفالا بالسكن الجديد وفي حين غره(كاتب الموضوع عشانها) جاء الولد صعفق يسأل ابوه ويقول يبه انت ووجهك وشي الزبيريه؟!..انبهل الابو وقاله وانت وش دراك عن هالامور؟ ..قال اخوي حنظل يقول انه شافها في قناة اخباريه!..قال الابو لا لا موب شيء وانا ابوك رح ذاكر الله يصلحك..وقل لامك تعطيك كيسة نمل مثلج, مصمصها وانت تذاكر..قال لا يبه ابي اعرف وشي الزبيريه..قال الابو لحوول وش ذا الحقنه؟.. طيب تذكر ولد خالتك سرور الله يرحمة ..قال ايه ,,قال الابو وراه ميت؟؟..قال امي تقول انها سكته دماغيه..قال الابو لا الله يصلحك الا رزحه بالزبيريه!! ههع وراح الولد البار وهو محتار من جواب ابوه الغدار وفي الصباح الباتسر طلع حنظل وصعفق يلعبون في السقف ويصيدون ذباب وعناكب ويلعبون بهن مصاقيل ..ومع اللعب والهيصه والزمبليطه المتزبلطه.. زلق الاخ حنظل من السقف وطاح في الارض.. ويرتاع صعفق ويورم راسه من الروعه.. و يزرق في الجحر ينادي امه ويقولها يمه حنظل طاح في الارض الله يخلف على أم(ن) جابتس!!(ماتربى!).. وتطلع امه منهبله وفي يدها المطبخيه وتقعد تزاعق وتشقق في هدومها وتقول ياربي راح وليدي راح وليدي الله يخلف علي ام(ن) جابتني..ويجي بوحنظل مسرع وفي خشته زقاره ويقول وش فيكم!!,,قالت الام وهي تصيح شف ولدك في الارض..ويناظره ويشهق شهقةً اسقطت التتنه من فمه..ويفكر وش يسوي ويحكك في ابطه!..ومع الوقت جته فكره سريعه.. وشال شماغه وربطه في خصره وقال لام حنظل امسكي يدني..ومسكته وقالها نزليني شوي..ونزلته.وقال لولده امسك ذيلي وانا ابوك..قال حنظل يبه تستهبل ؟ انت في السقف وانا في الارض وشلوون امسكك؟ قال الابو ايه والله وشلون غابت عني؟,,,ويلتفت على الام ويقولها اتركيني يابعدي..قالت له لا يبوحنظل ما اخليك الولد ينتعوض بس انت لاتروح ياروح الروح..قال انطليني اقول ترى تمصعت أخلصي خل نجيب الولد!,,قالت لا ماقدر!(دلع عجز)..وقال لها ادري ياعمري ماتقدرين على فراقي بس لازم نساعد الولد هذا امانه..قالت طيب.. وتبوسه على خشمه وتغمض وتتركه في الارض ويطيح وهو فاتح فمه وماد يده لم ام حنظل ويناظر فيها النظره الاخيره....ويمسط على ظهره ويشيل ولده و يحاول يرقى به لم السقف وفي هاللحظه دخل بزر (ادمي) في الغرفه.ويرتبك الابو ويطيح منه حنظل!....بس حنظل كان مركز وعض ذيل ابوه وقاله اطلع يابوي وتحمل...ويرقى الابو الجدار بصعوبه والعرق يصب في جبهته اليـــن وصل للسقف بنجاح..اللهم ذيل الاب انحرف شوي ... وتجي ام حنظل تضم حنظل وابوه وتحبحب فيهم ...وبعد العناق.. مصعت اذن حنظل وقالت له كم مره قلت لك لاتمشي على الناعم امش على الاحرش جعلك البرص! وبعد ما نسو السالفه وجلسو العيال يلعبون في السقف.. جاهم صارور منتـفخ ومربرب ومعه فش فاش وقالهم منهو فيكم اللي طاح تو؟..قال حنظل لاخوه بصوت خفيف والله انه لقطه..قال صعفق ايه والله بيستانس ابوي عليه..رد حنظل على الصارور وقال انا اللي طحت ليش؟..قال الصارور بلاك زلابه ماتعرف تمشي على الجدران يالبزر؟!..قال حنظل الله يسلمك نبي نتعلم منك انشا الله...وقال صعفق هالحين ورى ماتقلط نسولف؟؟ ترى عندنا في السطح ذباب يتكلم ..قال الصارور وهو شاك : لا لا مستعجل..ويقول صعفق حده حده.. ويطمر عليه حنظل يبي يمسكه وينحاش الصارور ويحده صعفق من الجهه الثانيه وهو يضحك ويناظره نظرت انتصار!..,,ويفل الصارور جنحانه الذهبيه ويطير وفي المساء عندما كان الاب والابناء يتابعون التلفاز جت الام ومعها سطل وقالت لحنظل رح وانا امك املى هالسطل من غدير النمل تراه خلص اللي في الثلاجه وياخذ حنظل السطل ويطمر للغدير ويوم وصل للغدير لقى ظاطوره لابسه توكه تااخذ نمل من نفس الغدير...واول ماشافها ارتبك وصد عنها...وقالت له ياعونك يالمزيون..والتفت عليها وهو يشيل نمل وقال هلا هلا ..قالت من أي عرب انت؟..قال من عرب الجبص المهشهش,وانتي؟ قالت انا من عرب سراميك الحمام..قال ونعم والله صيتكم واصل لاخر الغرفه..قالت الله يخليك هذا من ذوقك..وقرب لمها وخذ منها الصطل وعباه لها نمل ومده لها..وقال وش اسمك؟..قالت موضي..وتاخذ الصطل وهي تناظره بأعجاب واستحيا..وهو دايخن مع جمالها..قالت له شكرا..قال لا شكر على واجب وفي الخدمه يالمزوينه..قالت وهي مستحيه ترى اهلي موجودن وبيبانهم مفتوحه في أي وقت..قال الله يكتب اللي فيه الخير..وقرب منها وقربت منه وقرب وقربت وقرب!.... الا بالزبيريه جايه بينهم وصاكه في راسه موضي وطشرت دم وطلعت ماصارينها قدام حنظل....انهبل حنظل ويناحش لم جحرهم وهو يقول الزبيربيه الزبيريه..الزبيريه الزبيريه وتناتقن عيونه من الروعه..ويدخل البيت وهو منهبل وتمسكه امه وتقوله وش فيك بسم الله عليك وهو يقول الزبيريه الزبيريه.. وصعفق قلبها صياح (مع الخيل ياشقرا!)..وتمسك حنظل وتقرى عليه الين هدت اعصابه..وعلمهم بالسالفه.. وقعد يصيح ويقول والله لانتقم لحبيبتي والله لانتقم..قال صعفق وش بتسوي ياقيس زمانك ؟..قال بروح ألحس لبنهم!....وتسمعه امه وتنهبل وتروح تعلم ابو حنظل ويجي يركض ويمسكه مع كتوفه وقاله وانا ابوك اركد تراها حياة وموت قال حنظل وهو يدق لطمه بالشماغ والله لانتقم ولحد رادني فك بس.. وتصيح امه وتقول تعوذ من ابليس وانا امك.. وماسكه في ذيله وهو طالع من الجحر ويسحبها معه(هذي الأمومه)..ويقولها خليني يمه يا انا ياهم.. ويقول الابو اتركيه خليه يتعلم من تجارب الدنيا هالارفل ومردّه يرجع نادم..وتتركه الأم ويروح للمطبخ... وصل المطبخ وفعلا لقى طاسة (سحلة-غضاره) اللبن مكشوفه ومحد عندها..ونزل عليها وتعلق في الطرف وفك اللطمه عشان يلحس شوي من اللبن وفي هذه الاثناء ظهرت صورت الراحلة موضي في خيالهوفي يدها سفن اب!..وزادت نار الثار في قلبه وقال في نفسه لازم اظمن ان قاتلها بيموت حتى لو الثمن حياتي ونقز في السحله ومــــــــات غريـق فيها! وطلع صوت بقبقه - قـــتل نفسه عشان ليضمن ان يكون سم مركز لمن قتل حبيبته اللي ماكمل معها دقيقه!! - اهه بس اهه هذا الحــب ولا فلا خلصت القصه هذه مسيره ظاطور في حياته منذ ان فقس من البيضه قبل امس حتى وفاته اليوم.
الظـــاطــور .... حـنــظـــل
العرض العادي
