سبق
اعتبرت الخارجية الإسرائيلية، اليوم، على لسان مسؤول رفيع المستوى، اختراق تفاصيل آلاف البطاقات الائتمانية الإسرائيلية أن مثل هذه الهجمات انتهاك لسيادتها، ومهددة بأنها لن تمرّ من دون انتقام.
وقال داني إيالون، نائب وزير خارجية إسرائيل: إن الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها آلاف بطاقات الائتمان في بلده هي "اعتداء إرهابي" سيتم التعامل معه بجدية، مضيفاً أن هناك رسالة يجب أن يفهمها كل من يحاول إلحاق الأذى ببلاده، أو يخطط لأي أعمال خطيرة ضد إسرائيل في الفضاء الافتراضي، وهي أن هؤلاء الأشخاص لن يكونوا بمنأى عن الانتقام والمحاسبة من طرف إسرائيل.
وأوضح إيالون، في كلمة في مركز اجتماعي بالقدس مساء اليوم، أن لدى إسرائيل قدرات فاعلة للهجوم على من يحاولون إيذاءها، مبيناً أنه سيتم الرد على ذلك دون أن يوضح طبيعة العمل الانتقامي.
ويُعدّ هذا التصريح هو الأول لمسؤول إسرائيلي على عمليات القرصنة التي يزعم الإعلام الإسرائيلي أن وراءها "هاكر" سعودياً.
وكان موقع "واي نت" الإسرائيلي نشر رداً وصله بالإيميل من شخص قال إنه الهاكر الذي سرق آلاف الوثائق والبطاقات الإسرائيلية، وفيه نفى أنه الشخص الذي قيل إنه يسكن في العاصمة المكسيكية، واسمه عمر، وله صورة شخصية في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك."
وقال الهاكر إنه في السعودية، ويتحدى الوصول إليه، موضحاً أنه ليس مبتدئاً، بل هو على دراية متقدمة بالتقنية، ولن يعثروا عليه مهما أرسل من ملفات وإيميلات، مؤكداً أنه لا يعتبر إسرائيل إلا "فلسطين المحتلة".