مايقدمه رجال الأمن البواسل من جهود كبيرة في تنظيم الحج تلك الشعيرة المقدسة واضح للعيان .. وبعد أن تناقلت وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي صورتين رائعتين لرجلي أمن يسهمان في راحة الحجاج فاضت قريحة شاعرنا فايز بن عبدالله آل غليظ بهذه القصيدة التي تؤكد مدى الدور الهام الذي يقوم به هؤلاء الرجال كما أن مشاركة شاعرنا بهذه القصيدة توضح حجم المسئولية التي تقع على الشعراء في التطرق للموضوعات الإجتماعية
رجل على التلفاز كفوٍ وشفناه
مع زميل له و نعم السلايل
رجال الأمن كفوٍ رجالاً مسماه
رجالاً لهم علمٍ وفعل ودلايل
كل عن الماجوب ماتقصر خطاه
خدمة ضيوف الله بطيب الفعايل
الماء على الحجاج صبه بيمناه
يبرد عليهم من لهيب القوايل
يروح عن الحجاج لو كان بوماه
عن المراوح جت يدينه بدايل
كرتون مارده وذا طيب مجناه
من الشمس ذا الكرتون حطوه حايل
في موقفٍ ضيّق وجهده هو أداه
جوده من الماجود والجمع هايل
رجلين شفناهم بصوره مصفاه
كفوٍ أنا اشهد كاسبين الجمايل
ذولا حماة الديّن و الحمد لله
رجال ابو متعب كريم السبايل
لأمره منفذ من رجالاً مسماه
رجالاً كفو وافين ماهم قلايل
في طاعة اللي كلنا نطلب ارضاه
مشو تحت راية ابو عقال مايل
مطوعة من كان شيطانه اغواه
يخضع لامرهم من يشب الفتايل
هذا الوطن والله مايقّرب حماه
رجالاً و محزمهم جميع القبايل
لأمر المليك وكل طاغي بناطاه
نجي قبيله صف مابه عزايل
كلنا جنود لدار عشنا بنعماه
لها ولانا من عصور الأوايل
الخير في ذا الدار و العز والجاه
الخير في ذا الدار و الشر زايل
من الله خلقنا أمن ذا الدار عشناه
نعمه من المعبود منش المخايل
بحنكة ملوك الدار من يوم مبداه
أمن المؤسس وهو للحمل شايل
وأكد عيال العود علمه و ممشاه
على المناهج و العلوم الجزايل
مشو على نهجه ولا خالفو خطاه
أن زودو ولا ما فيها قلايل
ملوكنا الوافين ملوكن مسماه
عز الوطن و العز دار الجمايل
ولأمر أبو متعب ترى كلنا فداه
لجله فدا و الدار ماله بدايل
و الخاتمه نطلبك يا الله يا الله
يا الله تهلك من يشب الفتايل
وصلاة ربي عد ماهل من ماه
صلو على الهادي في تال المثايل
الشاعر
فايز بن عبدالله آل غليظ القباني