الخطر دئماً يلازم الاختبارات !!
--------------------------------------------------------------------------------
في القديم من الزمان أو في الزمانات الأولى لظهورها اقتصر تعاطي الحبوب ((
الكبتاجون )) على سائقي الشاحنات وسيارة الأجرة بين المدن سعياً إلى رفع معدل
الدخل نتيجة القدرة على العمل الطويل دون نوم بل وأصبح اسم الحبوب مرتبطاً بتلك
الشاحنات الكبيرة التي لا تقف أبدا وكذلك أصحاب التكاسي الصفر حقات اول التي لا
يقودها إلا ذاك الشبح المخيف في شكلة ومنظرة .
تغيرت الاحوال صار من يقتنيها شباب بعمر الزهور صغار همهم وهاجسهم النجاح .... !!!!!
اخبروهم أنها تساعد ..... تغافلوهم بقولهم هي الطريق الى النجاح ..... غشوهم ...
تنتشر هذه الأيام ومع قرب اختبارات نهاية العام حبة الكبتاجون (( الأبيض)) .
هناك اعتقاد سائد بين الكثير من الشباب أنها تساعد على الاستذكار وزيادة معدلات
الفهم لدى من يتناولها .وقد يتفق الكثير من متعاطوها مع مروجيها أنها لا تؤدي إلى
الإدمان وهي من الضروريات الوقتية التي تستخدم في وقت معين لظروف معينة
وينتهي كل شي مع انتهاء ما استخدمت له .
قد تكون الفكرة التسويقية في وقت الاختبارات تعتمد على ما قيل سابقاً .
وقد يقال لك أنها مفيدة وهناك ناس قد جربوها ونجحوا ..... أنا لا أنكر أن هناك من
جربها ونجح ... ولكن أنا اعرف الكثير لم يجربها ونجح أيضا .
بداياتها وأسباب ظهورها :
هناك من يقول أنها ألمانية الصنع وكان السبب من وجودها أو صناعتها أن الألمان في الحرب العالمية الثانية أو الحكومة الألمانية كانت توزعها على الجيوش المحاربة في تلك الفترة حتى يتم تقليص ساعات النوم وزيادة اليقظة .
هناك من يقول أنها الموجودة ألان والمتداولة ليست ألمانية الصنع بل هي إسرائيلية الصنع وكان الهدف من صناعتها عندهم هي أيام المجازر في صبرا وشاتيلا ..... وبزيادة الفائض عن الحاجة تم الاستغناء عنها بنقلها لنا ولكن هناك من يقول أن الإسرائيلي هو اشد خطر ..... لما يوجد فيه من المواد المشعة والكيماويات السامة ..... وهذا ما قام بة احد الباحثين في احد المعامل وقام بتحليل بعض الحبوب .
المسميات والإشكال :
هناك العديد من الأسماء من باب الحذر والحيطة لمستعمليها وكذلك تعدد الاسامي يعد شفرة بين أصحاب المهنة حتى لا يتسنى معرفتها .
تكاد تكون أسمائها بتعداد متعاطيها ولكن سنورد لكم بعض المتعارف علية :
هناك العديد من المسميات التي يطلق على من يقتنيها ويتناولها ..
في البداية (( المحبب )) نسبة إلى الحبوب نفسها وكثرة تعاطيها .
وأيضا (( مقضم )) (( ماسكة معه )) سبب التسمية ماسكة معه هو أن المدمن ينصرف إلى أنها عمل واحد فقط بتركيز تام حتى لو استغرق ذلك عدة ساعات ..
(( ملغوم )) هو المذاب بالشاي .
شكلها (( الحبة )) بيضاء دائرية صغيرة يتوسطها حفر عبارة عن هلالين متداخيلن وذات طعم شديد المرارة
المظهر العام لمتعاطيها :
الارتعاش في اليدين تأكل الأسنان حتى تبدو كأنها بناء خرب .
الانفعال الحاد في الحديث , القلق الواضح في الحركة , الشبق الجنسي الحاد مع تطاول فترة اليقظة , تداخل المعلومات والمواعيد والتفاصيل .
النوم المفاجئ نتيجة بقاء الفرد مستيقظاً لأكثر من (( 72 )) ساعة .
ولعل المزاجية هي الحالة الأكثر وضوحاً الأفراد المدمنين إذ يلح في طلب الطعام دون أن يأكله أو يرغب في زيارة صديق ثم يغادره بعد دقيقة .
كما ينفرد أكثرهم من الأصوات والأضواء بطريقة غريبة تبدو اقرب إلى طبيعة الفوبيا .
وفي الحالات الأكثر حرجاً يفقد المتعاطي الإحساس بالعالم الخارجي ويتخيل أحداثا وشخوصاً ويتعامل وكأنها من الواقع الحقيقي
أضرار استعمالها وتعاطيها :
هذه الحبوب لها قوة عظيمة في تدمير الجهاز العصبي وتؤدي لشلل كامل في المخ والأعصاب تؤدي إلى خلق تهيؤات تقود إلى انفصام حاد في الشخصية والجنون والهلوسة فيما بعد .
وكذلك تحطيم خلايا الدماغ .
الاعتماد عليها في كل شي اعتماداً على الطاقة المحققة من الحبوب ولم يعد قادراً على انجاز أي عمل بشكل ذاتي وطبيعي .
أخيراً :
هذه المواد المنشطة تقودنا إلى مخاوف كبيرة على أجيالنا المقبلة في الحجز الأول والأكيد في رحله الإدمان الطويلة ..... بتكاتف الجميع نستطيع فعل الكثير .
العرض العادي
