تزوج رجل بإمرأة بدوية شاعرة وكان هذا الرجل ( عنيناً )
لا يأتي النساء ،وظلت معه ثمان سنوات دون أن يقربها وهي صابرة
ومحتسبة وكانت حريصة كل الحرص على أن تنجب ولداً ،فلما طالت المدة نفد صبرها
واشتكت لأخيها فقالت
يا خوي ياريف الركاب المراحيل=مقدم مهار عجهن مقتفيهن
أنشدك عن رجل ٍ شرى له معاميل=هذا ثمان سنين ما دق فيهن
إما يسوي بهن سواة الرجاجيل=وإلا يخليهن لمن يعتبيهن
فلما سمع الزوج بهذه الأبيات سارع إلى طلاقها والإعتذار منها ويقال إنها
تزوجت بعده وأنجبت بنين وبنات
وإلى أن يحين لنا الموعد مع قصة أخري تقبلوا تحياتي
ودمتم برعاية رب العزة والجلال