إنــتــــهــــــت ..... أحلام خليجي ( 20 ) .. بأقدام الكويــتيــين
إنتهى اللقاء الذي جمع منتخبي المملكة العربية السعودية ومنتخب الكويت في المباراة النهائية لبطولة خليجي ( 20 ) بفوز المنتخب الكويتي بهدف مقابل لاشئ عن طريق ظهيره الأيسر اللاعب وليد علي في الدقيقة ( 94 ) ليكفل بذلك حصول منتخب بلاده على لقب بطولة خليجي ( 20 ) بعد أن قدم مستويات مبهرة إستحق على إثرها التتويج بعاشر ألقابه الخليجية .
الشوط الأول :
بدأ اللقاء سريعاً من جانب المنتخبين وسط رغبة في السيطرة على منطقة المناورة ومحاولة إقتناص هدف مبكر يربك حسابات الخصم مع وجود أفضلية نسبية للمنتخب السعودي الذي أجاد اللعب من لمسة واحدة في أول عشرة دقائق من زمن اللقاء وعدم الإحتفاظ بالكرة ونجح في الوصول للمرمى الكويتي بعد عرضية نموذجية من الظهير الأيسر مشعل السعيد لتصل للمهاجم مهند عسيري الذي سددها يسارية وسط مضايقة من الدفاع الكويتي لتنتهي بين أحضان الحارس الخالدي من على خط المرمى ، إلا أن الرد الكويتي لم يتأخر كثيراً فعند الدقيقة ( 19 ) تحرك الظهير الأيسر فهد العنزي ومرر كرة عرضية قوية لكن يقظت الحارس عساف القرني كانت لها بالمرصاد ، عادت بعدها السيطرة للمنتخب الكويتي بفضل تحركات ظهيري الجنب فهد العنزي ووليد علي وتواجد رأسي حربه صريحين يوسف ناصر و بدر المطوع وهو ماشكل خطورة كبيرة على المرمى السعودي ، وكاد الأزرق أن يفتتح النتيجة بعد عرضية وليد علي لتجد رأسية طلال عامر ولكن القائم الأيسر السعودي تصدى لها وكان كفيلاً بأن يحرم الكويت من هدف محقق ، ووسط تحركات إيجابية من ظهيري الجنب حيث كاد الظهير الأيسر وليد علي من أن يسجل هدف على طريقة الكبار في الدقيقة ( 29 ) بعد أن راوغ راشد الرهيب وسدد كرة قوية ولكن مرة أخرى يتصدى لها القائم الأيسر السعودي ، ولم تتوقف الهجمات الكويتية عند هذا الحد بل إستمر المنتخب الكويتي في هجومه الضاغط وكانت أخطر تلك الهجمات من أقدام يوسف ناصر عند الدقيقة ( 38 ) عندما وجد نفسه مواجهاً للمرمى السعودي ليسدد كرة ترتطم في العارضة السعودية , هدأ بعد ذلك رتم اللعب حتى أعلن حكم اللقاء نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين المنتخبين السعودي والكويتي .
نقاط فنية من الشوط الأول :
تحركات إيجابية لظهيري الجنب في المنتخب الكويتي وكانت مفتاح كل الهجمات الكويتية في هذا الشوط .
تواجد مهند عسيري وحيداً في خط المقدمة السعودي أرهق هذا الخط كثيراً وأفقده خطورته .
إفتقد المنتخب السعودي للعب من لمسة واحدة كما بدأ بهذا الأسلوب في بداية الشوط ولكنه لم يستمر فخسر السيطرة وسط الميدان .
أغلب محاولات المنتخب السعودي كانت عن طريق ظهيري الجنب وهي تعتبر مصدر قوة وثقل للمنتخب الكويتي بينما نقطة ضعفه هي العمق الدفاعي .
سرعة الأداء التي تميز بها المنتخب الكويتي كانت علامة فارقة في سيطرته على مجريات اللقاء وخلق فرص محققه للتسجيل .
لم يجد صعوبة كبيرة الدفاع الكويتي في إيقاف مهند عسيري نظير تواجده وحيداً وخارج منطقة الثمانية عشر الكويتية أغلب فترات هذا الشوط .
الشوط الثاني :
إستمرت السرعة في الأداء مع بداية الشوط الثاني ولاحت أولى الفرص للمنتخب الكويتي عند الدقيقة ( 57 ) بعد رأسية إرتقى لها مساعد ندى لكنها مرت بجانب القائم الأيسر للمنتخب السعودي لتكون بمثابة الإنذار المبكر للصقور الخضر الذين ردوا بسرعة على رأسية ندا ، فتحصل الشلهوب على خطأ خارج منطقة الثمانية عشر الكويتية لعبها على الطريقة البرازيلية لكن الحارس الكويتي الخالدي يبعدها إلى ضربة زاوية سعودية عند الدقيقة ( 63 ) ، ليفرض بعدها المنتخب السعودي أسلوب لعبه وسط الميدان ولكن دون تشكيل خطورة كبيرة ، يجري بعد ذلك السيد بوسيرو أول تغييراته في اللقاء بإدخال سلطان النمري بديل لأحمد عباس وكاد البديل النمري أن يسجل أول أهداف اللقاء بعد تسديدة قوية مرت بجانب القائم الأيسر الكويتي ، عاد بعدها اللاعب عبدالعزيز الدوسري بتسديدة قوية من خارج منطقة الثمانية عشر لكنها تمر بجانب القائم الأيمن للخالدي ، إستمرت الأفضلية للأخضر السعودي في أغلب فترات هذا الشوط ولكن الخط الأمامي للمنتخب يفتقد للكثافة العددية في ظل تراجع شبه كامل للمنتخب الكويتي للحفاظ على مرماه حتى أعلن حكم اللقاء نهاية الشوط الثاني بالتعادل السلبي بين المنتخبين .
نقاط فنية من الشوط الثاني :
تحسن الأداء السعودي كثيراً في هذا الشوط بعد أن تحرر ظهيري الجنب وساندا الهجمات السعودية .
بدأ واضح تأثر المنتخب الكويتي بالعامل اللياقي في هذا الشوط .
تراجع كويتي في أغلب فترات اللقاء مما أعطى حرية أكبر للمنتخب السعودي ليتحرك ويسيطر .
رغم أن السيطرة كانت بشكل كبيرة للصقور الخضر لكنها لم تسفر عن أي هدف ولم تشكل خطورة كبيرة على مرمى الخالدي .
وجد لاعبي المنتخب السعودي خصوصاً صناع اللعب صعوبة بالغة في خلق فرص سانحة للتسجيل أو في إختراق الدفاع الكويتي .
الشوط الإضافي الأول :
نجح المنتخب الكويتي وعن طريق ظهيره الأيسر وليد علي في إقتناص هدف بعد مرور أربع دقائق من زمن الشوط الإضافي الأول وتحديداً عند الدقيقة ( 94 ) بعد أن إستغل تباطئ الدفاع السعودي ليستلم كرة ويسددها قوية تستقر في الشباك السعودي كهدف كويتي أول ، ليعود بعدها المنتخب الكويتي للتكتل الدفاعي حتى أعلن الحكم نهاية هذا الشوط بتقدم الأزرق الكويتي بهدف وحيد .
الشوط الإضافي الثاني :
على عكس المتوقع لم ينجح المنتخب السعودي في هذا الشوط من خلق فرصه سانحة للتسجيل وسط صعوبة في بناء الهجمة في ظل التكتل الدفاعي الكويتي الكبير ، وعند الدقيقة ( 112 ) يسقط المهاجم مهند عسيري داخل منطقة الثمانية عشر الكويتية لينال البطاقة الحمراء بداعي التمثيل ويكمل الأخضر المباراة بعشرة لاعبين ، حتى أعلن حكم اللقاء نهاية المباراة بفوز الأزرق الكويتي بهدف لوليد علي مقابل لاشئ للأخضر السعودي .
الكويتيون يستحوذون على نصيب الأسد من جوائز خليجي ( 20 ) المطوع الهداف والخالدي أفضل حارس والعنزي أفضل لاعب
حصل المنتخب السعودي على جائزة اللعب النظيف في بطولة خليجي ( 20 ) التي حل وصيفاً فيها .
فيما حصل لاعب المنتخب الكويتي ومهاجمه الكابتن بدر المطوع على جائزة هداف البطولة برصيد ( 3 ) أهداف .
أما جائزة أفضل لاعب فكانت من نصيب الجناح الأيمن للمنتخب الكويتي اللاعب / فهد العنزي .
فيما ذهبت جائزة أفضل حارس للحارس الكويتي نواف الخالدي .
العرض العادي
