الشاعر فايز بن عبدالله بن فايز القباني
من الشعراء الذين نسعد بتواصلهم رغم بعده عن الإعلام ومع ظهور برنامج التواصل الإجتماعي تويتر الوسيلة والمتنفس الوحيد للشعراء المبدعين في ظل الإحتكار الإعلامي بمختلف مسمياته لأشخاص لايفقهوا بالشعر ولايعرفوا عن الشعر إلا إسمه ظهرت هذه الأصوات على الساحة الشعرية وماهو إلا وقت لتندثر وكما يقال لايصح إلا الصحيح
فعوداً على ذي بدء ظهر شاعرنا على الساحة التويتريه مغرداً بأروع الأبيات والتي نشرنا بعضاً منها في مشاركة سابقة والآن هاهو معنا بقصيدة وليس بمقطع وننتظر منه المزيد كيف لا وهو ابن الشاعر العلم عبدالله بن فايز آل غليظ القباني
شاعرنا لم يثنيه البعد عنا ولكن لأنه من أهل الوفاء أرسل لنا هذه القصيدة ونتشرف بأن يكون بيننا مثل فايز
أدعوا نفسي وأدعوكم لنبحر سوياً مع هذه المعزوفه الجميلة ذات النفس الريفي الأصيل
والله لو نسوان ذا الوقت بتسوق
راحن طعام وحوش في وسط غابه
والله إن تقل أزوالهن داخل السوق
تبقى بعض الأسواق مثل الخرابه
مافيه عقال ترى الكل مطفوق
خلوا العقل ياهل العقل ذي نهابه
مافيه لاعاشق ولافيه معشوق
راحت أمور الناس بحث ورقابه
الصالحة والله مايصيبها عوق
بنت الرجال اللي تفك الطلابه
ماهوب كل الناس تمشي على البوق
قله قليله ياعساها الذهابه
راحت أمور الناس سارق ومسروق
راحت أمور الناس حزب وعصابه
راحت أشغال الناس لاحق وملحوق
سجن وشكاوي كل يوم ونشابه
ماعاد به علم ذا الأيام مأثوق
كل العلوم اليوم صارت تشابه
وإن كانهن نسوان ذا الوقت بتسوق
راحن طعام وحوش في وسط غابه