الأمير والفارس/ خريزان بن حمد بن ثلاب
وارجو التثبيت السيرة الشيخ الغائبه عن المنتدى
هو الأمير خريزان بن حمد بن ثلاب بن سعد ال جلال القباني ، أمير الغيل ، تربى وترعرع في بيت العز والبطوله
والفروسيه اشتهر بالشجاعه والفروسيه والكرم ، شارك مع الملك عبدالعزيز ابن سعود في كثير من المعارك التي خاضها
لتوحيد الجزيره العربيه ومنها : تربه وجراب وكنزان
يقول فيه حفيده شاعر التوباد سعد ابن ثلاب :
لي ديره عنها الدريعي شمالي (=) وعنها حزوم القور والسرح من شرق
قبليها الستاره وذيك الجبالي (=) وجنوبها لكماع ملتويه الطرق
ديره خريزان كريم السبالي (=) شيخ ولد شيخ جذب جده العرق
هذاك وادي الغيل فيه ال جلالي (=) من نسل قبان هل الجود والفرق
سقم الحريب مفرشين الزوالي (=) الضيف لاجاهم يقلط على الزرق
وكان رجلا صامتا وجادا في أقواله وأفعاله ، لايمل السامع حديثه وخاصه في مغازيه مع الملك عبدالعزيز يرحمه الله ، وكان ذا هيبه ووقار ، محبا للصيد والقنص ، واشتهر بدقه اصابه الهدف عندما يرمي بالبندقيه .
وكما كان والده فقد تربى على حب اقتناء الابل النجائب والاسلحه النادره ،
ففي أول حياته اجتمع عنده أكثر من ثمانين ناقه كلها من أطيب سلالات الابل النجائب ، وقد قال في بعض ابله شعرا ومنه :
يامهبل اللي يبي ولد النعيميه (=) هذاك خبل ولاينرد له راسي
يبغى قعودي وأنا دونه بجنبيه (=) ولاأم تاج تشيل سحيله الراسي
ويقول في ناقته المشهوره العمانيه الاصيله (ظبيه) مخاطبا عمه سعد بن ثلاب:
عم يالمنعور ياحامي العيادي (=) جعلني مااعتاض في ظبيه بديله
لا زما رجما ومن دونه حمادي (=) ماتمل من الرديف اللي تشيله
وقد تغنى الشعراء في قصائدهم ببعض ابله فهذا البعير(ظبيان) قالوا فيه
يقول محمد بن سعد بن ثلاب:
قم يانديبي ترحل نسل ظبياني (=) توه رباع وهو ماشقت سنونه
واما فهد بن سمحان القباني فيقول:
مليت من قطعه الوجعان (=) يابنت ظبيان هجي بي
واما بعيره (فريح) فهو عماني من انجب ابله على الاطلاق وقد أوصى الامام محمد بن عبدالرحمن ال سعود على الامير خريزان ان يرسله له كي يضرب به ابله ، فارسله له :
يقول الشاعر هتلان بن حميرالدوسري عندما وجد فريح ميت:
أنا ياوجودي وجد من هبل قام يصيح (=) شكى قله الصحه تؤذى من ثيابه
فيا عزتي لسعود(1) لجاه علم فريح (=) والى هجو أهل الحيل ماعاد مارى به
سرح من الحسا والظهر عرض على اهل السيح (=) وهدف في العليا(2) ماتوانا بسورابه(3)
الايالنشامى ماب راعي القعود صحيح (=) يمر اليمامه ماروى لو بمشرابه
ولاقال راعي الحمل دنو القعود فريح (=) ولاقرب الجمال حوله بمشعابه
وياسعد من له هجمه(4) هد فيها فريح (=) حتى الامام موصي يبغى اضرابه
وفي احدى المناسبات عام 1404هـ القى شاعر التوباد سعد بن ثلاب أمام جده القصيده التي أعجب بها وطلب منه أن يكرر بعض الأبيات ومنها :
حن بني قبان نوفي بالعهد (=) من شماسات تعلق في سبيع
شيخنا في بلادنا مثا اليسد (=) لا زهمنا كلنا لامره نطيع
نفتخر في غيلنا ببوحمد (=) طول الله في عمر ذاك الشجيع
شيخنا اللي ساكن وسط البلد (=) صار عوجان القبايل له تطيع
حن بني قبان صدقان الوعد (=) من زبن يلقى بنا حصن منيع
من صدق معنا فيبشر بالسعد (=) ديرتي حصن وبيت للجويع
الى أخر قصيدته.....
وأما حياته الأسريه::: فقد تزوج حوالي عشر من النسوة وله خمسة من الأبناء وست من البنات.
عاش عمرا طويلا أكثر من مائة سنه توفي رحمه الله يوم الاحد الثاني والعشرين من رمضان المبارك عام1411هـ
ــــــــــــــــــــــــ
(1)سعود:هوابن الامير خريزان
(2)العليا:من مزارع الامير خريزان أعلى الغيل
(3)سورابه:هرولته
(4)هجمة: قطيع من الابل
سيرة الأمير والفارس/ خريزان بن حمد بن ثلاب
ونعم والله بالفارس خريزان ...............
العرض العادي
