بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام أعضاء ومتصفحي منتديات القبابنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد اليكم هذا الاستدراك على كتاب الامير الشاعر / محمد بن احمد السديري رحمه الله والمسمى ( أبطال من الصحراء ) حيث ذكر أن قبيلة ولد سليمان من عنزة غزت بقيادة شيخها الشيخ / سعدون العواجي رحمه الله وابنيه الشيخ الفارس / عقاب بن سعدون العواجي رحمه الله وأخيه الشيخ الفارس / حجاب بن سعدون العواجي رحمه الله على ابن فرهود الظاهري من بني سالم من حرب وأخذوا ابله الوضح شملا ولم يذكر أنهم غزوا قبيلة ولد سليم من ولد محمد من بني سالم من حرب بقيادة الشيخ الفارس / ناقي بن حسن السليمي الحربي يريدون الابل وكان النصر حليف السلايمة الحروب ولم ينشر في نفس الكتاب مايدل على هذه المعركة الا قصيدة الشيخ الفارس / عقاب بن سعدون العواجي رحمه الله وذلك عندما أجاب المراة العنزية التي سألته عن حليلها المقتول في المعركة حيث قالت : المراة العنزية
ياعقاب ياحبس الظعن بااللقا الشين
يااللي حريبك بالهزيمه يمنا
عينت ذيب الخيل يوم الاكاوين
نور العيون بغيبة الشمس عنا
هو سالم والا رموه المعادين
ياعقاب خبرني تراي اتمنا
فاجابها الشيخ الفارس / عقاب بن سعدون العواجي رحمه الله ابن شيخ قبيلة ولد سليمان من عنزه بقوله :
يابنت يااللي عن حليلك تسالين
حنا لنا حي يسالون عنا
خمسة عشر ليلة على الوجه مقفين
ندور وضح بالاباهر تحنا
وشفنا هل البل شاربين الغلاوين
من دون رخم للحوير تحنا
جونا ثلاثميه وحنا ثمانين
مثل المحوص الشلف منهم ومنا
وبانت رديتهم وشفنا الرديين
وكل عرفنا عزوته يوم كنا
ليتك تراعي ياعذاب المزايين
يوم ان عيدان القنا يطعننا
منا حليلك طاح بين المثارين
في ديرة فيهاالوضيحي تثنا
ومنهم جدعنا عند شوقك ثلاثين
وكم خير من راس رمحي يونا
في ساعة فيها تشيب الغلامين
انطح نحور الخيل يوم اقبلنا
ياما نقلت الدين والحقته الدين
وحريبنا في نومته ما تهنا
ارسي لهم يابنت وانت تعرفين
لياما حمام النصر رفرف وغنا
واردها والحق ربوع مخلين
بوجيه قوم يطلقون الاعنا
عاداتنا نخلي سروج المسمين
ونروي حدود مصقلات تحنا
وقلايعي من نقوة الخيل عشرين
قب ولا فيهن ثبار ودنا
واليكم قصيدة الشيخ الفارس / ناقي بن حسن السليمي الحربي رحمه الله أحد شيوخ قبيلة ولد سليم من ولد محمد من بني سالم من حرب في المعركة ولو أن أبا زيد الامير الشاعر / محمد بن احمد السديري رحمه الله نشرها في كتابه ( أبطال من الصحراء ) لكان أكمل للانصاف بين القبيلتين ولان الشعر يثبت الأفعال في عصر انعدم فيه التدوين أو كاد ولسلم من هجاء شعراء قبيلة حرب له وقد ذكر الشيخ الفارس / ناقي السليمي رحمه الله في قصيدته المواضع التي جرت فيها المعركة مثل ( وسمه ) ( وبشرى ) ( والخضر ) ( والبدايع ) وهي بين المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى التسليم وحائل وأشار بها للوقعة قبلها التي اخذ فيها الشيخ / العواجي ابل ابن فرهود الظاهري الوضح شملا حيث يقول : الشيخ / ناقي بن حسن السليمي
ياحجاب ماحنا فريق إبن فرهود
اللي تفاجيهم بصفر ٍطلائع
أذوادنا من دونها حربه العود
وقب ٍنطبعهن على أحسن طبايع
عليهن اللي لبسهم صنع دايود
وشلف ٍ لها بين القبايل شوايع
مليحهن ذقتوه والفعل مشهود
بخشوم بشرى والخضر والبدايع
والرابعه صبّحت رمحات بجرود
حم الشعاف متوبعات المشايع
وثار الصياح ولحقت الخيل عرجود
بمجرّب ٍ ضيّق عليك الوسايع
ياحجاب فضلت السلامه على الفود
وطلعت منها ياحمرالعين طايع
برقاب ربعك يصرخ السيف مجرود
من حظ ذيب ٍله زمانين جايع
وطيور وسمه تصدر اليوم وتعود
رازقهن اللي خصّكم بالقطايع
عادات ربعي باللقاء تاخذ الزود
يوم النشاما بين سايم وبايع
اللي من أول خيلكم رد مردود
واللي من التالي يرد القلايع
وأنا على اللي ماعطت يوم بصدود
اللي من العاده تطش الوقايع
وان جاء نهار ٍفيه طارد ومطرود
ياما على الصفراء كسبت الصنايع
وأنتم سالمون وغانمون والسلام .