يحيا العدل
× سمح الزميلين تركي السديري وخالد المالك رئيسا تحرير جريدتي الرياض والجزيرة لعدد من الكتاب (الليبراليين) بمهاجمة رجال الدين فقد فتح رئيس هيئة الصحفيين السعوديين ونائبه لمحمد العبداللطيف الشيخ وحماد السالمي وجاسر الحربش وعبد الله بن بخيت وأخرين ممن يقال عنهم مثقفين ( زاويا) هدفهم الأول ملاحقة رجال الدين بإضعاف موقفهم وإستغلال خلافهم (الفقهي) بتشويه صورتهم أمام القارئ الكريم!!!!
× لن أتطرق لمناصرة خالد المالك لصديقه محمد الشيخ في خلافه مع عضو هيئة كبار العلماء الشيخ العلامة صالح الفوزان (نفع الله بعلمه المسلمين) وكذلك مساندته لعبد الله بن بخيت في صراعه مع هيئه الأمر بالمعروف و رجال دين أخريين منهم الشيخ الفوزان صاحب الخلق الرفيع والصبر الواسع!!
× السديري تم انتخابه رئيسا لهيئة الصحفيين السعوديين والمالك نائبا له والرجلان تجاوزا ا ل (70) من عمرهما لكنهما لم يتركا تعصبهما الرياضي للهلال ففي الوقت الذي يهاجم ( الليبراليين) رجال الدين يوميا في الجزيرة والرياض ما يزال ( عجوزا) الصحافة المحلية يرفضان انتقاد النادي الغالي ويرفضان أن يتولي رئاسة القسم الرياضي كوادر سعوديه متسلحة بالعلم والمعرفة ميولها غير هلاليه مثل ما يحدث في صحف الوطن / عكاظ / المدينة / الندوة / البلاد / شمس ومطبوعات أخري مختلفة من يقف علي هرمها ليسوا ضمن هيئة الصحفيين السعوديين ؟؟؟
× و أسفاه ثم و أسفاه بعدد سنوات المالك والسديري فهما من الرعيل الأول وأن يصلا للعمر الذي (هما) فيه و لم تتبدل ثقافتهما الرياضية في الوقت الذي يزدحم الفضاء بوسائل الإعلام مظهرا كل الميول في حين يحرم قارئ الجزيرة والرياض من تعدد الآراء فمقص الرقيب ما يزال ( جاثما) علي كل قلم يريد امتداح فريقه وانتقاد الهلال ( فقاتل الله التعصب حتى لو عاش مع صاحبه وهو في أرذل العمر)!!!!
** سعود بن عبدالعزيز الصرامي