غزة- الوئام- وكالات:
كشفت مصادر مطلعة في مستشفى «هداسا» الاسرائيلي أن الأطباء اضطروا إلى استئصال أجزاء من أمعاء رئيس حكومة إسرائيل الاسبق آرئيل شارون بعد إصابتها بالعفن والغرغرينا. وذكرت وسائل الإعلام أن الأطباء في مستشفى «هداسا» الذي يرقد فيه شارون في غيبوبة كاملة، قد أدخلوه غرفة العمليات من أجل إجراء جراحة عاجلة لاستئصال أجزاء من أمعائه التي تعفنت جراء إصابتها بالغرغرينا.
وأضافت المصادر أن شارون الذي أصيب بجلطة دماغية وشلل تام لا يستطيع معه أن يحرك حتى جفون عينيه، ينتظر أن يتم استئصال أجزاء جسده الواحد تلو الآخر وهو حي.
جدير بالذكر أن شارون أدخل المستشفى في الرابع من يناير 2006 بعد إصابته بجلطة دماغية، أدخلته في غيبوبة، ومنذ ذلك الحين وهو في حالة فقدان وعي تام، وكان قد أصيب قبلها بعدة أشهر بجلطة دماغية خفيفة.
وكانت مصادر طبية في مستشفى «هداسا» ذكرت أن مرض الترسب الشمعي في الأوعية الدموية للدماغ يصيب كبار السن، وهو السبب في 20% من حالات الإصابة بالسكتة الدماغية، ولا يوجد له أي علاج. وأوضحت المصادر أن المرض قد يكون بسبب عيب وراثي، ويتسبب في تكون جلطات دموية، أو نزيف دماغي، وربما بظهور مرض الزهايمر.
وكان شارون قد ارتكب الكثير من المجازر في حق العرب والفلسطينيين بما فيها مجزرة كتيبة 1953، وقتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967، اجتياح بيروت، ومجزرة صبرا وشاتيلا، واستفزاز مشاعر المسلمين بزيارته للمسجد الأقصى المبارك سنة 2000 مما فجر الانتفاضة الفلسطينية.
كما ارتكب شارون مذبحة جنين 2002، وعملية السور الواقي، وقام بالعديد من عمليات الاغتيال ضد أفراد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم عملية اغتيال الشيخ أحمد ياسين.