لقطة غليص

قصة غليص
اللقطة ما يوجد ساقطاً فيلتقط من مال أومتاع أوغيره و( غليص ) الذي أضيف الى اللقطة شرير مشئوم ذهب من أهله لطلب
السلب والنهب والبحث عن الجريمة فوجد من هم على شاكلته فكونوا عصابة تلتمس الغارات وتتبع الغفلات وفي يوم من الأيام أغاروا على عرب فشعروا بهم وهموا للفتك بهم لكن الموازين إنقلبت لصالح العرب ففتكوا بهم وأبادوهم وظل رمق قليل في ( غليص ) حيث لم يقتل بل أصيب بجروح وطعون قاسية ولما مكث في مكان المعركة ثلاثة أيام يقاسي جراحه ويعاني آلامه ويحثوا التراب على الجوارح التي يراها حوله تنهش لحوم رفاقه وإذا بظعن يقبل عليه يتكوّن رجل وإمرأته ومعهم إبلهم وماشيتهم فعرجوا على مكان المعركة ووجدوا ( غليص ) حياً فرقوا له ورحموه وأرادوا أن يعملوا فيه خيراً وينالوا بسببه أجراً ويبذروا فيه معروفاً فحملوه وظلوا يداوون جراحه ويطعمونه أحسن ماعندهم من الطعام ويعطفون عليه كل العطف حتى برىء واستكمل قواه .
وفي يوماً من الأيام وفي غيبة صاحب البيت راود ( غليص ) زوجة الرجل عن نفسها فماطلته لكي تتخلص منه بأسلوب مناسب ولما قدم زوجها أخبرته بما حدث وجعلت تتفاهم معه على الطريقة التي تسرحه بسلام لأنهم عملوا الخير أولاً ولا يريدون أن يكدروه ثانياً إلا أن هذا الشرير ( غليص ) زاد الطين بله فلما رقد صاحب البيت تسلل إلى بندقيته فأفرغها في رأس صاحب البيت وقامت زوجته فزعه مرعوبه وأمتطت صهوة الفرس وهامت على وجهها في ظلام الليل وحتى الظهر من اليوم الثاني حيث وجدت ناس تزبن عليهم فسقطت على الأرض مغمى عليها ولما أفاقت أخبرتهم بكامل القصة ووصفت لهم ( غليص ) بأوصافه الخلقيه وعلاماته وكان لهم إبن شرير جاءهم خبره أنه قتل في المكان الفلاني كان يحمل هذه الأوصاف تماماً فلعله كان مصاباً ولم يمت ففعل هذه الجريمة .
فقال الشيخ أبو العائلة التي زبنت عليهم المرأة يخاطب من حوله من الرجال أن هذه الأوصاف تنطبق على إبننا تماماً فإثنان منكم ينطلقان على خيلهم وابحثوا عنه فإذا وجدتموه وهو ( غليص ) فإقتلاه وآتياني بالإبل والحلال لأهدي روع هذه المرأة وأعيد لها شيئاً مما فقدته وفعلاً وجدوه فذبحوه وجابوا الإبل والحلال وأعطوه المرأة .

وقد استشهد بعض الشعراء بالقصة في هذه الأبيات

الطيب ما ينبذر بالهيس =يجزاك بالعكس بأفعاله
على سوة سـواة غليــس=باللي من المعركة شاله
عقب الجمايل ومـره إبليس=جازاه بالبوق وأغتالـه

وإلى أن يحين لنا الموعد مع قصة أخرى تقبلوا تحياتي
ودمتم برعاية رب العزة والجلال

 

قصه قديمه وراحت مثل يضرب , وتعرض الان القصه بأحد القنوات الفضائيه ولم اشاهدها بل اسمع بها , والحين عرفت الملخص منك يابوخالد ,, لاهنت ياالعالى

 

الغالي حد الرهيف
تشرفت بمرورك الكريم
يعطيك العافية
دمت برعاية رب العزة والجلال

 

قصة معبرة وكما وقالت العرب من يصنع المعروف في غير أهله يكن حمده ذماً ويوطى بمنسم .


نشكر اخينا الغالي ابو خالد .

 

هلا بـ أخوي أبو نواف
تشرفنا بمرورك الطيب
لك الشكر والتقدير
دمت برعاية رب العزة والجلال

 

أنا أشهد انها لقطة الندم

وسو خير يجيك شر

لاحول ولا قوة الا بالله

 

أخوي فهد
سعيد بمرورك العذب
تقبل فائق التحية والتقدير

 

ومن يجعل المعروف في غير أهله ، يكن حمده ذما عليه ويندم
هذه القصة قلدها كثير من القصص في الأفلام والمسرحيات

بارك الله فيك أبو خالد

 

محمد القباني
مشكور علا إيراد القصه

بــــــــس الله يسـتر لايجي واحد يشابهه لقطة غليص في المنتدي

 

ابن عبدالله
بكل تأكيد أغلب المسلسلات مستقاه من التراث
أخوي
مشكور على المرور
ولا هنت على التواصل
تقبل خالص التحية

 

العروان
تحياتي لك على مرورك الجميل
ومادام بالمنتدى شرواك
فنحن بخير والقافلة تسير

 

الحقيقة قصة معبرة ولاكل شخص يشيل المعروف

 

ولد بداح
لك تحياتي على مرورك الجميل