السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع راق لي فاحببت ان تشاركوني قرائته
كلنا في الحياة نمر بمراحل .. ربما بعضها تجبرنا ان نخوض مخنيات معينة .. وبعضها تجعلنا ان نختار
ففي كل الأمور نحن في معطيات ومنحيات
المرء ربما يكتب له التوفيق في الحياة ويختار أصدقائه او يفرض عليه معرفة الناس من باب الزمالة او من باب الصداقة أو من أبوب مختلفة ....
ولكنها في النهاية معرفة ...
كتب لك في الحياة ان تعرفت على اناااس ... هل تحبذ ان يخسروووك او أن تخسرهم
هل تعرفتهم لأجل مواصلة المودة والتعارف .. وتستمر حبائل المعرفة والصداقة وتطول وتمتن أم ان حبائل المعرفة تنتهي بشكل من أشكال المساوئ
نستغرب من بعض الناس يتعرفون ويكون بينهم أواصر صداقة ومعرفة ... وتتطور هذه الأواصر ... وتتطور ... ولكنها وفجاة سرعان ما تنقلب هذه المعرفة الى عداوة
سؤال ... لماذا نحن هكذا ...
ولماذا الطبيعة البشرية عادة تختار العداوة والحرب على السلم والحب والأمان
ولماذا نحن في صناعة الدمار .. ولسنا في صناعة البناء ... !!
جلست مع ذاتي قليلاً ... وقلت لماذا المحبة والمعرفة ... عادة تنقلب الى العداوة وحرب بين البشر ... هل هي فطرة وجبلة جبلوا ام هي مواد طارئة تحدث في الإنسان فسيولوجياً
والنتائج من هذه الجلسة أتت على النحو التالي .. :
1- عادة أن المعرفة السريعة تنقلب الى فراق سريع او عداوة وبغض سريع ... لذا .. رأيت إعطاء الوقت الكافي في إقامة العلاقة مع طرف آخر ... وتكون هذه العلاقة تنمو ببطء شديد .... لأنني أؤمن بان الصعود الفجائي ... والسريع ينتج عنه عادة الهبوط الفجائي ... حيث إن الألفة الحقيقية تنمو ببطء
2- إذا أردت ان تنمي معرفة بشخص ما يجب عليك أن تكون صريحاً ... فالإتسام بالأمانة والصراحة مع من يحب ومع من يريد إقامة معرفة وصداقة او بناء شيئاً من امور الحياة حيث إن الكذب والخداع والاحتفاظ بأشياء مخالفة للمظر الخارجي عادة تدمر أي علاقة ومعرفة ناشئة
3- يجب على المرء أن يتسم من يحبهم ويريد إستمرار العلاقة والمعرفة ببعض جوانب القصور حيث أنه لا بد من وجود جوانب تقصيير أو نقصااان في الطرف الآخر .. فالإنسان غير كامل والكمال لله وحده وبأنه لا شخص كامل، وبإيمان بعض النواحي أن بعض جوانب القصور البسيطة يمكن أن تكون محببة في بعض الأحيان وتكون لها اللذة مع الأطراف المتعارفه .. لأن المعرفة بأن المختلفين في الجوانب المعرفية سبب في حصول النشوة الفطرية
4- عامل الناس كما تحب أن يعاملوك هذه قاعدة نعرفها وهي عامة ويقولون لنا أستعملوها مع الغير في الحياة العامة ... ولماذا لا نستعلمها في نعرفهم او ربطتتنا بهم علاقة ولو كانت علاقة ومعرفة عرضية
5- يكون لدينا مستودع بحسن الظن بالآخرين ... لأن حسن الظن ... هو من قمم الأخلاق افنسانية ... وسوء الظن أساس الدمار ... وإن بعض الظن إثم ..
كيف بك لو انت تحمل حسن الظن بمن تعرفهم وبمن تربطك بهم علااااقة
6- يجب على المرء أن لا يتوقع أن تسير الأمور دوماً على ما يرام؛ نظراً لأن أكثر العلاقات رسوخاً تتعرض لخلافات ونزاعات من وقت إلى آخر.
7 - كن على ثقة بنفسك وبمن هو على معرفة بك أو تربطك بهم صداااقه ومعرفة ... يجب على المرء أن لا يحطم الثقة القائمة بينه وبين المقربين إلى قلبه
8 - لو أساوا اليك .. فلا تسء اليهم
ما أجملنا ... لو قدرنا المعرفة التي تتم بيننا ...
وما أدراااك ربما المعرفة والعلاقة ... تحتاج اليها في يوم من الأياااام
لأجل هذا لا تخسروا صديقاً أو معرفة ... بل نمووووها .. عبر وسااائلها
أخوكم المحب:= القباني سعد
العرض العادي
