موقع القبابنة لوحة تحكم العضو البحث تواصل مع الإدارة  




العودة   منتديات القبابنة المنتديات العامة الشريعة والحياة

الشريعة والحياة كل ما يتعلق بالدين الإسلامي ،

البيان بما جاء في شهرشعبان


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-14-2011, 03:33 AM   رقم المشاركة : 1
عضو فعال
 
الصورة الرمزية شموخ





شموخ غير متصل

شموخ is on a distinguished road


 

Lightbulb البيان بما جاء في شهرشعبان

البيان بما جاء في شهر شعبان
الحَمْدَ للهِ؛ نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ، ونَعوذُ باللهِ مِنْشُرُورِ أَنْفُسِنَا ومِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ؛ مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَه وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ -وَحْدَهُ لاشَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُوْلُهُ:
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِنَّ مِنَ المقرّر عند أَهلِ السنَّةوالجماعةِ أَنَّ العملَ الصالح لا يتقبَّلهُ اللهُ -جلَّ وعلا- إِلاَّ بشرطينِ اثنينِ:
أَوَّلُهُمَا: أَنْ تكونَ النِّيَّةُ خالِصَةً لوجههِ الكريمِ ؛ لقولِه -تعالى-: (( وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعبُدوا اللهَ مُخلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ)).
ثَانِيهمَا: أَن تَكون العبَادةُ وَفْقَ مَا شَرَعَ اللهُ -سبحانه- في كتابه ، أو بيّنَهُ نبيُّهُ -صلى الله عليه وسلم- في سنَّتِهِ؛ لقَولِهِ -تعالى-: (( فَمَن كانَ يرجُو لِقَاء رَبِّه فليعْمَلْ عمَلاً صَالِحًا ولايُشْرِك بِعِبَادَةِ ربِّهِ أَحدًا )).
قالَ الحافِظُ ابنُ كثيرٍ: (( وهذانِ ركنا العملِ المتقَبَّلِ، لا بُدَّ أن يكون خالصًا للهِ، صوابًا على شريعةِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، ورُوي مثل هذا عن الفُضيل بن عِيَاض -رحمه الله- وغيره)).
وقال سماحةُ الشيخِ العلاَّمَةِ: عبد العزيزِ بن بازٍ -رحمه الله- فيرسالتهِ: [التحذير مِن البدع]:
((... أكملَ اللهُ لهذه الأمة دينَها، وأتمَّ عليها نعمتَه، ولم يتوفَّ نبيَّه -عليه الصلاة والسلام- إلاَّ بعدما بلّغَ البلاغَ المبينَ، وبيَّنَ للأمة كلَّ ما شرَعَهُ اللهُ لها مِنْ أَقوالٍ وأعمالٍ، وأوضحَ -صلى الله عليه وسلم- أنَّ كلَّ ما يُحدِثُهُ النَّاس بعدَهُ وينسِبونَهُ إلى دين الإسلامِ مِن أقوالٍ وأعمالٍ؛ فكلُّهُ بدعة مردودةٌ على مَن أَحدثَه، ولو حَسُنَ قصدُهُ.
وقد عَرَفَ أصحابُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذا الأمرَ، وهكذا علماءُ الإسلامِ بعدهم؛ فأَنكروا البدَعَ وحذَّروا منْها؛ كما ذكرَ ذلكَ كلُّ مَنصنَّفَ في تعظيمِ السنَّةِ، وإِنكارِ البدعَةِ -كابنِ وضَّاحٍ والطَّرطوشِيِّ وأبي شامة وغيرِهمِ-))[ ص 13 – 14 ].
ولمَّا كان هذا الزَّمانُ عينَ ما أخبر به النبي -صلى الله عليه وسلم-، من أَنَّه زمان الغربة، القابض فيه على دينه كالقابض على جمرٍ: ظهرتْ فيه البدعُ؛ في العبادات والعقائد والمعاملات والسلوكيّات؛ حتى مارس كثيرٌ مِن الناس الشركَ ظانِّينَ أنَّه توحيدٌ، وتعبَّدوا بعباداتٍ مخترعةٍ لم تُشرع لا في كتابٍ ولا سنَّة صحيحة، ولا أُثِرَتْ عن السلف الصالح، وما ذلكَ إلاَّ بسببِ التَّقليدِ الأعمى لبعض المتقوِّلين والمتعالمينَ.
قالَ سفيَانُ الثوريُّ: ((كانوا يتعَوَّذونَ بالله مِن شرِّ فتنةِ العالِمِ، ومِن شَرِّ فتنةِ العابدِالجاهلِ؛ فإِنَّ فتنتَهُما فتنَةٌ لكلِّ مفتونٍ)).[ الحوادث والبدع ص 49 – مختصرة للطرطوشي رحمه الله].
ولذا؛ وجب على أهلِ العلم أَن يُجَرِّدوا صارمَ العزمِ، وأن يمتشِقوا حُسَامَ العلمِ؛ مخلصين للهِ القولَ،وصادقي النُّصحِ للمسلمين: للذّبِ عن حِيَاض الإسلامِ؛ إِنكارًا للحوادثِ القبيحة،وإِحياءً لما اندرسَ من السنن الصحيحة؛ لِعِظَمِ الميثَاقِ الذي أَخذهُ اللهُ -سبحانَه وتعالى- عليهم في النصح والبيان، والتعريفِ والإصلاح؛ قال -تعالى-: {وإِذْ أَخذَ الله ميثاقَ الَّذينَ أُوتُوا الكتابَ لتُبَيِّنُنَّهُ للنَّاسِ ولا تَكتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِه ثَمَنًا قليلاً فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ }. [ آل عمران:187].
ومِن هَذه البدعِ -وهي كثيرةٌ -وللأسف!-؛ البدعُ المتعلِّقةُ بشهري رجبٍ وشعبانَ، وما يتّصل بهما مِن أُمورٍمُحْدَثةٍ مبتدعةٍ -ما أنزل الله بها من سُلطان.
وما اختيارُنَا لهذينِ الشهرينِ -في هذا المقام-إِلاَّ من بابِ بيان واجبِ الوقتِ وفرضهِ.
وقد تقرّرعند أَهلِ الأُصولِ تقعيدُهم المشهور: ( لا يجوز تأخِيرُ البيانِ عن وقت الحاجةِ)[ مقدمة التحذير والبيان لبعض بدع شهري رجب وشعبان].

وقد تكلمنا فيما مضى عن بدع شهر رجب وها نحن اليوم نكمل الحديث عن شهر شعبان وما جاء فيه من مخالفات لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
وسنقتصر في هذه الصفحات على نقاط رئيسية هي:
1- فتاوى العلماء الأكابر فيما يخص شهر شعبان.
2- بعض البدع التي تقع في شهر شعبان.
3- ذكر الأحاديث الصحيحة والضعيفة والموضوعة التي تتعلق بشهر شعبان.




أولا: فتاوى العلماء الأكابر فيما يخص شهر شعبان


العلامة ابن باز رحمه الله:
حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة, والصلاة والسلام على نبيه ورسوله محمد نبي التوبة والرحمة.
أما بعد: فقد قال الله تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }[المائدة:3], وقال تعالى: { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ }[ الشورى:21]. وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد »وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبة الجمعة: « أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة » والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة, وهي تدل دلالة صريحة على أن الله سبحانه وتعالى قد أكمل لهذه الأمة دينها, وأتم عليها نعمته, ولم يتوف نبيه عليه الصلاة والسلام إلا بعد ما بلغ البلاغ المبين, وبين للأمة كل ما شرعه الله لها من أقوال وأعمال, وأوضح صلى الله عليه وسلم أن كل ما يحدثه الناس بعده وينسبونه إلى دين الإسلام من أقوال أو أعمال, فكله بدعة مردود على من أحدثه, ولو حسن قصده, وقد عرف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمر, وهكذا علماء الإسلام بعدهم, فأنكروا البدع وحذروا منها, كما ذكر ذلك كل من صنف في تعظيم السنة وإنكار البدعة ، كابن وضاح , والطرطوشي , وأبي شامة وغيرهم.
ومن البدع التي أحدثها بعض الناس: بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان, وتخصيص يومها بالصيام , وليس على ذلك دليل يجوز الاعتماد عليه, وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها, أما ما ورد في فضل الصلاة فيها, فكله موضوع, كما نبه على ذلك كثير من أهل العلم, وسيأتي ذكر بعض كلامهم إن شاء الله . وورد فيها أيضا آثار عن بعض السلف من أهل الشام وغيرهم, والذي أجمع عليه جمهور العلماء أن الاحتفال بها بدعة, وأن الأحاديث الواردة في فضلها كلها ضعيفة, وبعضها موضوع, وممن نبه على ذلك الحافظ ابن رجب , في كتابه: (لطائف المعارف) وغيره, والأحاديث الضعيفة إنما يعمل بها في العبادات التي قد ثبت أصلها بأدلة صحيحة, أما الاحتفال بليلة النصف من شعبان, فليس له أصل صحيح حتى يستأنس له بالأحاديث الضعيفة.
وقد ذكر هذه القاعدة الجليلة الإمام: أبو العباس شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. وأنا أنقل لك: أيها القارئ, ما قاله بعض أهل العلم في هذه المسألة , حتى تكون على بينة في ذلك, وقد أجمع العلماء رحمهم الله على أن الواجب: رد ما تنازع فيه الناس من المسائل إلى كتاب الله عز وجل, وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , فما حكما به أو أحدهما فهو الشرع الواجب الإتباع, وما خالفهما وجب اطراحه, وما لم يرد فيهما من العبادات فهو بدعة لا يجوز فعله, فضلا عن الدعوة إليه وتحبيذه, كما قال سبحانه في سورة النساء { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }[ النساء:59]. وقال تعالى: { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ }[ الشورى:10], وقال تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ }[ آل عمران: 31] , وقال عز وجل: { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }[ النساء:65]. والآيات في هذا المعنى كثيرة, وهي نص في وجوب رد مسائل الخلاف إلى الكتاب والسنة, ووجوب الرضى بحكمهما, وأن ذلك هو مقتضى الإيمان, وخير للعباد في العاجل والآجل, وأحسن تأويلا: أي عاقبة.
قال الحافط ابن رجب - رحمه الله - في كتابه: (لطائف المعارف) في هذه المسألة - بعد كلام سبق- ما نصه:
( وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام ; كخالد بن معدان , ومكحول , ولقمان بن عامر وغيرهم, يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة, وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها, وقد قيل: إنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية, فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان, اختلف الناس في ذلك فمنهم من قبله منهم, ووافقهم على تعظيمها, منهم طائفة من عباد أهل البصرة وغيرهم, وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز , منهم: عطاء , وابن أبي مليكة , ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم , عن فقهاء أهل المدينة , وهو قول أصحاب مالك وغيرهم, وقالوا: ذلك كله بدعة .
واختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين:
أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعة في المساجد. كان خالد بن معدان ولقمان بن عامر وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم, ويتبخرون ويتكحلون, ويقومون في المسجد ليلتهم تلك, ووافقهم إسحاق بن راهويه على ذلك, وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ذلك ببدعة, نقله حرب الكرماني في مسائله.
والثاني: أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة والقصص والدعاء, ولا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه, وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم, وهذا هو الأقرب إن شاء الله تعالى, إلى أن قال: ولا يعرف للإمام أحمد كلام في ليلة نصف شعبان, ويتخرج في استحباب قيامها عنه روايتان: من الروايتين عنه في قيام ليلتي العيد, فإنه (في رواية) لم يستحب قيامها جماعة ؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه, واستحبها (في رواية), لفعل عبد الرحمن بن يزيد بن الأسود لذلك وهو من التابعين , فكذلك قيام ليلة النصف, لم يثبت فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه, وثبت فيها عن طائفة من التابعين من أعيان فقهاء أهل الشام ).
انتهى المقصود من كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله, وفيه التصريح منه بأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم شيء في ليلة النصف من شعبان, وأما ما اختاره الأوزاعي رحمه الله من استحباب قيامها للأفراد, واختيار الحافظ ابن رجب لهذا القول, فهو غريب وضعيف ؛ لأن كل شيء لم يثبت بالأدلة الشرعية كونه مشروعا, لم يجز للمسلم أن يحدثه في دين الله, سواء فعله مفردا أو في جماعة, وسواء أسره أو أعلنه

 







  رد مع اقتباس
قديم 07-14-2011, 03:34 AM   رقم المشاركة : 2
عضو فعال
 
الصورة الرمزية شموخ





شموخ غير متصل

شموخ is on a distinguished road


 

ثالثا: الأحاديث الصحيحة والضعيفة في شهر شعبان
أولا: الأحاديث الصحيحة:
( حسن ):[ أحصوا هلال شعبان لرمضان ولا تخلطوا برمضان ؛ إلا أن يوافق ذلك صياما كان يصومه أحدكم وصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم ؛ فإنها ليست تغمى عليكم العدة ] .(( الصحيحة )).
( صحيح ): [ يطلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ] . ( المشرك : كل من أشرك مع الله شيئا في ذاته تعالى أو في صفاته أو في عبادته . والمشاحن : قال ابن الأثير : هو المعادي والشحناء : العداوة والتشاحن تفاعل منه وقال الأوزاعي : أراد بالمشاحن ها هنا صاحب البدعة المفارق لجماعة الأمة )(( الصحيحة )).
( حسن ) : [ شعبان بين رجب ورمضان يغفل الناس عنه ترفع فيه أعمال العباد فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم ] . (( الصحيحة )).

( صحيح ): [ صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن حال بينكم وبينه سحاب أو ظلمة أو هبوة فأكملوا العدة لا تستقبلوا الشهر استقبالا ولا تصلوا رمضان بيوم من شعبان ]( الهبوة : الغبرة . ويقال لدقاق التراب إذا ارتفع : هبا يهبو هبوا ) (( الصحيحة )).
( صحيح ):[ عن أم سلمة قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا أنه كان يصل شعبان برمضان] . (( صحيح وضعيف سنن النسائي )).

( حسن صحيح ): [ عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وكان يصوم شعبان أو عامة شعبان ] . (( صحيح وضعيف سنن النسائي )).

( صحيح ): [ عن عائشة قالت لقد كانت إحدانا تفطر في رمضان فما تقدر على أن تقضي حتى يدخل شعبان وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم في شهر ما يصوم في شعبان كان يصومه كله إلا قليلا بل كان يصومه كله ] . (( صحيح وضعيف سنن النسائي )).
( صحيح ): [ عن خالد عن جبير بن نفير أن رجلا سأل عائشة عن الصيام فقالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله ويتحرى صيام الاثنين والخميس ] . (( صحيح وضعيف سنن النسائي )).

( صحيح ): [ عن سماك قال دخلت على عكرمة في يوم قد أشكل من رمضان هو أم من شعبان وهو يأكل خبزا وبقلا ولبنا فقال لي هلم فقلت إني صائم قال وحلف بالله لتفطرن قلت سبحان الله مرتين فلما رأيته يحلف لا يستثني تقدمت قلت هات الآن ما عندك قال سمعت ابن عباس يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن حال بينكم وبينه سحابة أو ظلمة فأكملوا العدة عدة شعبان ولا تستقبلوا الشهر استقبالا ولا تصلوا رمضان بيوم من شعبان ] . (( صحيح وضعيف سنن النسائي )).
( صحيح ): [ عن عائشة قالت إن كان ليكون علي الصيام من رمضان فما أقضيه حتى يجيء شعبان ]. (( صحيح وضعيف سنن النسائي )).
( صحيح ):[عن عائشة قالت كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان بل كان يصله برمضان ] . (( صحيح وضعيف سنن النسائي )).

( صحيح ): [ عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يصوم من السنة شهرا تاما إلا شعبان ويصل به رمضان ] . (( صحيح وضعيف سنن النسائي )).

( صحيح ): [ عن عبد الله بن أبي قيس قال سمعت عائشة رضي الله عنها تقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من غيره ثم يصوم لرؤية رمضان فإن غم عليه عد ثلاثين يوما ثم صام ] . (( صحيح وضعيف سنن أبي داود )).

(صحيح): [ عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل هل صمت من شهر شعبان شيئا قال لا قال فإذا أفطرت فصم يوما وقال أحدهما يومين ] . ((صحيح وضعيف سنن أبي داود)).

(صحيح): [ عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى يجيء رمضان ] . ((صحيح وضعيف سنن ابن ماجة)).
(حسن): [ إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين و يملي للكافرين و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه ]. صحيح وضعيف الجامع الصغير.

ثانيا: الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
( موضوع ): [ خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة : أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلة الفطر وليلة النحر ] . (( الضعيفة )).

( موضوع ): [ إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيان فيقول : ألا من مستغفر لي فأغفر له ؟ ألا مسترزق فأرزقه ؟ ألا مبتلى فأعافيه ؟ ألا كذا ألا كذا ؟ حتى يطلع الفجر ] . (( الضعيفة )).
( موضوع ) :[ تدرون لم سمي شعبان ؟ لأنه يشعب فيه خير كثير . وإنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي : يدنيها من الحر ].(( الضعيفة )).
( ضعيف جدا ) :[شعبان شهري ورمضان شهر الله وشعبان المطهر ورمضان المكفر ].(( الضعيفة )).
( منكر ) :[ كان يصوم شعبان كله . قالت عائشة : يا رسول الله أحب الشهور إليك أن تصوم شعبان ؟ قال : إن الله يكتب على كل نفس منيته تلك السنة فأحب أن يأتيني أجلي وأنا صائم ] . (( الضعيفة )).
(موضوع):[ خيرة الله من الشهور شهر رجب، وهو شهر الله ، مَن عظّم شهر الله رجب ؛ عظم أمر الله ، ومن عظم أمر الله ؛ أدخله جنات النعيم ، وأوجب له رضوانه الأكبر .وشعبان شهري ، فمن عظم شعبان ؛ فقد عظم أمري ، ومن عظم أمري ؛ كنت له فرطاً وذخراً يوم القيامة . وشهر رمضان شهر أمتي ، فمن عظم شهر رمضان وعظم حرمته ، ولم ينتهكه ، وصام نهاره ، وقام ليله ، وحفظ جوارحه ؛ خرج من رمضان وليس عليه ذنب يطلبه الله به ] . (( الضعيفة ))
(ضعيف):[ عن أنس قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصوم أفضل بعد رمضان فقال شعبان لتعظيم رمضان قيل فأي الصدقة أفضل قال صدقة في رمضان قال أبو عيسى هذا حديث غريب وصدقة بن موسى ليس عندهم بذاك القوي ]. ((صحيح وضعيف سنن الترمذي)).

(ضعيف):[عن عائشة قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فخرجت فإذا هو بالبقيع فقال أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله قلت يا رسول الله إني ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب ]. ((صحيح وضعيف سنن الترمذي)).

(ضعيف):[إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد : هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟ فلا يسأل أحد شيئا إلا أعطي إلا زانية بفرجها أو مشرك ] . ((صحيح وضعيف الجامع الصغير)).
(ضعيف):[إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين و يرحم المسترحمين و يؤخر أهل الحقد كما هم ] . ((صحيح وضعيف الجامع الصغير)).

(ضعيف):[في ليلة النصف من شعبان يوحي الله إلى ملك الموت يقبض كل نفس يريد قبضها في تلك السنة ] . صحيح وضعيف الجامع الصغير.

(ضعيف جدا): [عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتاني جبرائيل عليه السلام فقال هذه ليلة النصف من شعبان ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم بني كلب ولا ينظر الله فيها إلى مشرك ولا إلى مشاحن ولا إلى قاطع رحم ولا إلى مسبل ولا إلى عاق لوالديه ولا إلى مدمن خمر ]. (( ضعيف الترغيب والترهيب - الألباني )).
(ضعيف):[ عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنين مشاحن وقاتل نفس ] . (( ضعيف الترغيب والترهيب - الألباني )).
(ضعيف):[ عن عائشة رضي الله عنها قالت قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك فرجعت فسمعته يقول في سجوده أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك إليك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك فلما رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال يا عائشة أو يا حميراء أظننت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خاس بك قلت لا والله يا رسول الله ولكني ظننت أنك قبضت لطول سجودك فقال أتدرين أي ليلة هذه قلت الله ورسوله أعلم قال هذه ليلة النصف من شعبان إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم ] . (( ضعيف الترغيب والترهيب - الألباني )).
(موضوع):[عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة ليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان] . (( ضعيف الترغيب والترهيب - الألباني )).
(ضعيف):[ عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هل تدرين ما هذه الليل ؟ " يعني ليلة النصف من شعبان قالت : ما فيها يا رسول الله فقال : " فيها أن يكتب كل مولود من بني آدم في هذه السنة وفيها أن يكتب كل هالك من بني آدم في هذه السنة وفيها ترفع أعمالهم وفيها تنزل أرزاقهم " . فقالت : يا رسول الله ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى ؟ فقال : " ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى " . ثلاثا . قلت : ولا أنت يا رسول الله ؟ فوضع يده على هامته فقال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته " . يقولها ثلاث مرات ] . (( مشكاة المصابيح / الالباني)).



والحمد لله الذي به تتم الصالحات


جمعه ونقله


ابو البراء التعمري

وهذا ملف الوورد منسق والله ولي التوفيق
http://www.salafishare.com/arabic/18...Y1/18UJL8D.doc


=====

 







  رد مع اقتباس
قديم 07-14-2011, 02:09 PM   رقم المشاركة : 3
عضو مهم





لورد غير متصل

لورد is on a distinguished road


 

الله يجزاك خير ياشموخ نقل رائع ومفيد

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
قديم 07-15-2011, 03:35 AM   رقم المشاركة : 4
عضو فعال
 
الصورة الرمزية شموخ





شموخ غير متصل

شموخ is on a distinguished road


 

يعطيك العافيه


تقديري

 







  رد مع اقتباس
قديم 07-24-2011, 12:58 PM   رقم المشاركة : 5
عضو فعال





خالد السبيعي غير متصل

خالد السبيعي is on a distinguished road


 

الله يعطيك العافية ويجزاك خير الجزاء على المشاركة المفيدة

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
قديم 07-25-2011, 12:58 AM   رقم المشاركة : 6
عضو فعال
 
الصورة الرمزية شموخ





شموخ غير متصل

شموخ is on a distinguished road


 

جزاك الله خير


مشكور اخوي

 







  رد مع اقتباس
قديم 07-27-2011, 09:37 PM   رقم المشاركة : 7
عضو مهم





راكان غير متصل

راكان is on a distinguished road


 

الله يعطيك العافية وجزاك الله خير وكثر الله من امثالك

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
قديم 08-08-2011, 06:21 AM   رقم المشاركة : 8
عضو فعال
 
الصورة الرمزية شموخ





شموخ غير متصل

شموخ is on a distinguished road


 

شكرا على تواجدكم


تقديري

 







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
امتحان, بما, حال, شهرشعبان


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

 

الساعة الآن 02:27 AM.



Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
Powered by Style ALRooo7.NET

Copyright © 2010 alrooo7.net. All rights reserved