إطلاق القمر الصناعي السعودي الـ13 خلال أشهر
الدكتور إبراهيم الماجد يشرح لزوار المعرض الأول للأقمار الصناعية في المملكة أول من أمس
دعا مدير مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد إبراهيم الماجد القطاع الخاص إلى دعم برنامج الأقمار الصناعية في المملكة، والإسهام في تحويل التقنيات المكتسبة إلى منتجات تجارية وخدمية.
وقال إن المملكة أطلقت 12 قمراً صناعياً سعودياً بنجاح من قاعدة عسكرية بدولة أوزبكستان في السنوات الماضية ، مشيرا إلى أن المملكة تعمل على إطلاق قمر اتصالات سعودي جديد الأشهر المقبلة، و أنه الآن تحت التصنيع، ويختص بالمكالمات الهاتفية والبث التلفزيوني.
جاء ذلك عقب حضور الماجد أول من أمس، المعرض الأول للأقمار الصناعية في المملكة بمركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية "سايتك" بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والذي يستمر6 أيام.
وأوضح الماجد أن البرنامج يعاني من قلة المختصين في هذا المجال من الكوادر الوطنية حيث لا يتجاوز عدد المنخرطين في هذا البرنامج 100 شاب من تخصصات مختلفة، وطالب الماجد وزارة التعليم العالي بفتح تخصص في هندسة الأقمار الصناعية في الكليات والجامعات، وتشجيع الشباب على دخوله.
وعن الصعوبات التي تواجه فريق تقنية الأقمار السعودي قال الماجد إنها تتركز في انفصال التعليم العالي عن التطبيقات التقنية وقلة المهندسين والكفاءات الوطنية والمشاركة المتقدمة وإطلاق الأقمار السعودية في الخارج، وأضاف أننا نأمل إطلاقها قريباً من أرض المملكة.
من جهته أكد نائب مدير البرنامج للتصنيع والاختبار الدكتور عبدالعزيز الصقير نجاح تجربة قمر سعودي في نقل معلومات محطات أنابيب البترول ومركبات في شركة أرامكو.
وقال الصقير إن البرنامج حقق تفوقاً ساحقاً على المستوى الإقليمي ونطمح إلى التفوق عربياً، مبينا أن هناك مشاريع مستقبلية كصناعة قمر سعودي جيو2، وقمر الطقس والبيئة وأقمار استشعار عن بعد بصرية حيث ستكون خفيفة الوزن وصغيرة الشكل، وأضاف أن الجهات الأمنية ندعمها بالصور التي يحتاجونها والبلديات والجهات الأخرى.
المصدر: جريدة الوطن (5/5/1429هـ)