ومن سوالف مويضي البرازية واختها بنا....كانت بنا جالسة تقول شعر تمدح فيه زوجها وتنتقص زوج اختها مويضي....تقول
..
شوقي غلب شوقك على هبة الريح =ومحصل فخر الكرم والشجاعة
ركاب شوقي كل يوم مشاويح=واذا لفى صكوا عليه الجماعة
يا البيض شومن للرجال المفاليح =لا تقربن راعي الردى والدناعة
فسمعتها مويضي وردت عليها مع اختلاف القافية لكنها قالت...
ما هو بخافيني رجال الشجاعة=ودي بهم بس المناعير صلفين
اريد مندس بوسط الجماعة=يرعى غنمهم والبهم والبعارين
واذا نزرته راح قلبه رعاعه=يقول يا هافي الحشا ويش تبغين
وان قلت له هات الحطب قال طاعة=وعجل يجي بالقدر هو والمواعين
لو اضربة مشتدة في كراعة=ما هو بشاكيني ولا الناس دارين
ومما يروى ايضا ان الشاعره المشهوره بجودة الشعر (مويضي البرازيه المطيريه)
كانت تغني وتنشد بصوتها طبعا وكان الغناء في ذلك الوقت يعد من كبائر الذنوب
وهذا في وقت الاخوان فارسل اميرهم عبدا يدعى .سلامه
فضربها وحذرها الاتعود للغناء والاسجنها
وفي احد الايام كانت بجانبها حمامه تشدو فقالت مويضي للحمامه
تنصحها لاتغنين في هذا المكان ثم تضربين مثلي .
اذا اردتي الغناء روحي الى (الفرعه) بلد الوداعين من الدواسر لانهم يحمون الجار 0وانشدت تقول0
ياسعد عينك بالطرب ياحمامه=ياللي على خضر الجرايد تغنين
عزي لعينك واندرى بك سلامه =خلاك مثلي يا حمامه تونــــين
كسر عظامي كسر الله عظامه=شوفي مضارب شوحطه بالحجاجين
جاني يقول مروحينه عمامـــــه =الله يخرب ديرة لاصفر الـعــــــين
إن كان ودك بالطرب والســـــلامه=عليك با لفرعه ديار الوداعيـــن
تنحري ربع تفك الجهامــــــــه=فكاكة القالات بالعسر والليـــن
دخيلهم ماحد على الحق ضامه =لوهو ضعيف الحال ما يلحقه دين
وسلامتكم