نسبة الطلاق تصل إلى 60 بالمائة في المجتمع السعودي

ذكر موقع العربية نت نقلا عن صحيفة الحياة بأن نسبة الطلاق وصلت إلى 60% في المجتمع السعودي في دراسة قامت بها الدكتورة نورة الشملان مديرة وحدة الأبحاث في مركز الدراسات الجامعية للبنات حيث أن نسبة الطلاق في السعودية ارتفعت من 25 في المائة إلى 60 في المائة خلال الـ 20 سنة الماضية.
في رأيي الشخصي؛ بأن ارتفاع النسبة هذه يدعونا إلى الإقرار بما يشهده المجتمع السعودي من متغيرات و حراك اجتماعي يجب أن يفهم طبيعته و أن يتوافق السعوديون معه؛ و أن الزواج مؤسسة سامية يبدو أن كثيرا من السعوديين لم يعرفوا بعد كيف يؤسسون لهذه المؤسسة بشكل جيد أو ربما بلغ بالبعض بأنه لا يعرف ما هو الزواج و ما هي واجباته تجاه المجتمع.
طريقة اختيار الزوجين لبعضهما؛ تدخل الأهل ؛ التعامل السلبي مع المشكلات الأسرية كلها عوامل ساعدت على رفع هذه النسبة في رأيي.
الرأي يطول و التحليل يكثر . .
بانتظار تعقيباتكم.

تحياتي
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/03/20/32735.htm

 

هلا بالغالي اسفر المنتدى بالمشاركة

وش دعوى كل هالغيبة

عموما مثل ماتفضلت التغيرات فعلا اثرت في المجتمع بصورة قوية جدا

وخاصة مابعد حرب الخليج الثانية

امور كثيرة تغيرت عن اول

حتى طريقة العيش واسلوب التعامل والثراء الفاحش عند بعض طبقات المجتمع

عموما الموضوع متميز وكنا في حاجة ماسة الى المواضيع الحوارية من زمان


تسلم يالغالي تحياتي لك ولعبدالعزيز

 

شكرأ أخوي أبو محمد. .
اتفق معك فيما أشرت إليه و أود أن أضيف بأن هذا لا يعني استبعاد حالات عدم الطلاق على أن تلك الزيجات ناجحة.

بانتظار مداخلات الأعضاء الكرام . .

 

ياهلا بالقباني المغترب
الساعة المباركة هالمشاركة
اللي خلتنا نشوفك بعد طول غياب
وبالنسبة لموضوعك الطلاق فهي مشكلة لها طابع الخصوصية
وفي الوقت نفسه يتعدى تأثيرها الفرد ليشمل المجتمع ككل فهي لن تؤثر على شخص واحد فقط
ستؤثر على أفراد وعلى أبناء وعلى مجتمع بكاملة تؤثر عليهم معنوياً و نفسياً ً
اذا كان العش الزوجي خالي من أساليب الود والتقدير والصبر والإحترام المتبادل من كلا الطرفين
ستكون العلاقه الزوجيه في فتور
اذا كان الأرتباط الزوجي مجرد ارتباط مجرد من معاني التفاهم والتعاطف وحسن العشره والكلمه الطيبه
والحنان وتقدير ذات الطرف الآخر وتنازل احد الطرفين في المواقف العصبيه وتقبله للآخر بصمت لكي
لاتثور العلاقه
اذا كانت الزوجه تقدر زوجها مسانده له في مواقفه وصعوبات الحياه المواجهه له سيعكس اهتمامها ثقافتها
ووعيها وجمالها والعكس صحيح
فالأسباب التي تقود الى الطلاق دينيه ، اجتماعيه ، اقتصاديه ، عدم تفهم وتقبل الطرف الآخر ، تغير السلوك ،
وسوء الأختيار المناسب ، تدخلات الأهل ، السن الغير المناسب للزواج ، اختلاف المستوى
التعليمي والثقافي ، الأهانه والضرب ، اللامبالاه ، غياب الثقافه ، الأهمال للحقوق والواجبات الزوجيه ، عدم حفظ
الأسرار ، عدم تحمل المسؤوليه ، عدم تكافؤ الزوجين .
هذه مداخلتي وأرجوا أن أكون قد وفقت فيها تقبل تحياتي
دمت برعاية رب العزة والجلال