غافلَ الهـمِ قلبـي والزِمـان استـدار
وشوقي الَّلي هويته أصبح اليوم ضدَّي
طَـال ليلـي ألا وينـه أبيـه النَّهـار
ضاعت خطاي حتَّى الدَّرب عيَّا يودَّي
يا الغضي كيف أشوف الحِلم والنَّوم طار
والحقيقه تِعلَّ الحيل غصـب وتِهـدِّي
كلِ حِزنٍ تلملـم مِـن يميـن ويسـار
وإجتمع في خفوقٍ باح سَدَّه وسَـدَّي
ناظِر الحالِ والعودَ الخضر كيف صـار
الشِقى مِحتوينـي والتعـب مِستِبـدِّي
خالفَ الحظِ عُمري واستثـارَ الغُبـار
والبيـارق تِهـاوت والهزيمـه بيـدَّي
يا الغضي طِحتِ كِلِّي في دِهاليـز نـار
واستحالت دموعي جمرةٍ فوق خـدَّي