كاتب القبيلة المعروف والإعلامي المميز والقدير الإستاذ مطلق العساف وفي عاموده الإسبوعي المعنون بـ (حرف آخر) المسطر بجريدة عكاظ
كتب يوم الأربعاء 16/11/1430هـ
الموافق 4 نوفمبر 2009م العدد 3062 مقال عن (الهيئة والحميِّن والأصدقاء)
أترككم مع ماكتبه أبوعساف
***********
التغييرات والتطويرات التي قام بها الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين، خلال الفترة الماضية من توليه مهمات العمل والمسؤولية قريبا، تعد الخطوة الأولى في نقلة شاملة للعمل والتغيير في دور وإنجاز ومهمات الهيئة.
وجاءت العلاقة مع الجامعات والأساتذة ومعاهد البحوث وغيرها من الاختصاصيين بداية المشوار في خطة استراتيجية لـ 20 عاما مقبلة. وإنجاز وعمل الهيئة له دور فعال في مجتمعنا الكبير من عمل ونشاط ونصح وتوجيه وتعريف من رجال الهيئة، الذي لا أحد ينكر دورهم وعملهم الإيجابي، وقد تكون هناك أخطاء وسلبيات من البعض، ولكن يظل أعضاء الهيئة هم رجال الحسبة ويكفي ما يقومون به من أعمال لها شأن وأثر وخدمة لا تنسى.
ومع التوجيه الجديد في تطلعات الشيخ الحمين ورجاله المخلصين هناك دراسة عاجلة ومعالجة لكل السلبيات التي يقوم بها البعض ودراسات التهم ومامدى مصداقيتها.
وأعود لما كتبته وطالبت به سابقا من خلال هذا العمود بعنوان «أصدقاء للهيئة مطلب»، في عدد «عكاظ» يوم الأربعاء 23/2/1430هـ، والذي حان وقت العمل به وخصوصا في ظل تعاون الهيئة في خطتها مع الجامعات والمفكرين ورجال العلم والدين، وهو إعادة النظر في قيام كل مركز هيئة في أحياء المدن والمناطق والهجر بجمع أصدقاء لهم من الحي ومن مختلف الشرائح للتعاون معهم ودراسة عدد من المواضيع التي تتعلق بأمور أهل الحي ومن داخله من معوقات وبناء علاقات ونصح وإرشاد، والمساهمة في معالجة الكثير من الأمور ،وأتمنى أن يكون هناك لقاء أسبوعي في مقر مركز الهيئة أو المسجد المجاور لها للعمل بهذا وتفقد أحوال الآخرين والتعامل معهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمساعدة في أمور الحياة.
وهل يتبنى الشيخ الحمين ورجال الهيئة وكبار المسؤولين هذا العمل، وتحظى المراكز بزيارة ميدانية لهؤلاء مع كبار أهل الحي وصغارهم.. هي فكرة آمل دراستها، والحمين حريص على عمل كل ما يخدم الدين والوطن ويعمل في التواصل والترابط.