من القصائد الطريفة والجميلة التي تحكي وتصور لنا الماضي بعذوبته وبساطته
قصيدة للشاعر العذب أحمد الناصر والتي يقول فيها
نسيتي المزح بالقبة=ونسيتي لعبنا الطبة
نسيتي كشختي دايم=بثوب دوبلين اخبخب به
نسيتي غترة الململ=تغطيني تقل جبة
نسيتي الركض بالطاية=لاصار بدارنا شبة
لاجابوا فضلة القرصان=نتسابق ودنا نلبه
نسيتي إزعاجنا لمك=وهي بالحوش منكبة
نسيتي معلف أم العوف=تصفينه وانا اكبه
نسيتي ثوبك التنتر=وغيظك لأنقطع حبه
لاجابت أمك الوازلين=نهج للحوش ما نحبه
تبي تدهن قوايمنا=وحنا نهوش ونسبه
نسيتي بسطة عزيّز=ايلاجاء العصر بالقبه
نسيتي خرطه الماصل=يجيب الحكي من عبه
نسيتي القربة الشنه=وماها البارد نقبه
نسيتي قولك معصقل=وأنا أعيّرك يالدبه
نسيتي نعالنا التليك= ي الموتر ونلعب به
نسيتي من كثر ركضك=أنا مسميك بالدبة
نسيتي موعد الحنا=ايلا جاء صابكن خبه
نسيتي طيحتك بالليل=وهي ظلماء وأنا السبه
نسيتي أكلنا الهبود=نتناقر والسبب حبه
وأمك لا تهاوشنا=وتحط بعيوننا شبه
نسيتي ثوبك الكرته=ننكت فية ونشبه
نسيتي كحة المذن=قبل يذن يبي ينبه
نسيتي تريكنا المصنق=نغسلة قبل ما نشبه
وندعى الله كود العنز=تجيب وليد نلعب به
نسيتي كيف أوصف لك=زمان يعلمه ربه
حلو رغم الفقر بالحيل=زمان ٍ راح ونحبه
نسيتي ليه ما أدري=دخلتي الوقت من جنبه
لك الفديو لك التلفاز=لك المكياج ما أحبه
لك الدنيا وزخارفها=وعطيني حظار مع قربه
ومعهن مسفع ٍ بالي =وثوب اللا س والطبه