( و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً ) [سورة الإسراء: 70].
فكيف يأتي هذا المعلم و أمثاله ليحط من قدر ابن آدم بهذا الشكل ؟ نحن نعيش حالة من التردي في كــــــل شئ و أصبحنا في حالة لا تطاق .
هذا التصرف ناتج عن تعقيدات في حياتنا بكل تفاصيلها، فراغنا العاطفي و عدم معرفة أهدافنا مثلا، أعتقد جازما أن هذا المعلم لو أحب مهنته لما قام بهذا التصرف الشنيع، فكل ما يطمح إليه الشاب منذ أن يكون في الثانوية أن يدرس أي تخصص يجلب له أي وظيفة، دون أن ينظر إلى ميله و مهاراته و العتب على الجميـــع .