أخوي ولد بداح أشكرك على هذا الموضوع وإن كان لي من مداخلة بسيطة فهي كما تعرف ويعرف الكثيرين أن التطرف القبلي والثأر موجود في كثير من المجتمعات وخاصة البدائية ( أقول البدائية ) يمثل نوعاً من الضمان لتحقيق أولى صور العدالة البدائية ووسيلة ضرورية في الماضي لدفاع الجماعة عن نفسها أو أخذ المظلوم حقه بيده وخاصة حيث يسود الظلم ويختلط بسبب الفساد والفوضى الحق بالباطل ومؤَّدى ذلك أن االتطرف والثأر والإنتقام في المجتمعات البدائية كان ضماناً للعدالة ووسيلة ضرورية في العهود الغابرة للدفاع فهو ليس شراً في ذاته لأن أي كائن اجتماعي ينشد الحياة والإستقرار يضطر إلى اتخاذ رد فعل تجاه ما يهدد حياته وأمنه من أخطار وأضرار أما الوصف الأخلاقي لذلك فيتوقف على قصد من يباشرونه والوسائل التي يلجأون إليها في ذلك والذي أعتقده بأن التطرف القبلي ليس شرعي يمارسه الفرد وعائلته اللهم أنه سلوك وأنماط ضارة ومحظورة في تلك المجتمعات القديمة أما بعد انتشار الوعي في المجتمعات الحاضرة فأعتقد أن النظرية اختلف ميزان الحكم عليها ولك مني كل التقدير والإحترم ( مجرد رأي ) .
العرض الشجري
