قبيلة بنو عذرة القبيلة العربية العاشقة وينسب اليها ( الحب العذري ) - منتديات القبابنة
موقع القبابنة لوحة تحكم العضو البحث تواصل مع الإدارة  




العودة   منتديات القبابنة الأقسام الخاصة سوالف الطيبين

سوالف الطيبين لروائع القصص في الجزيرة العربية

قبيلة بنو عذرة القبيلة العربية العاشقة وينسب اليها ( الحب العذري )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-23-2008, 12:16 AM   رقم المشاركة : 1
عضو





عبدالمحسن القباني غير متصل

عبدالمحسن القباني is on a distinguished road


 

قبيلة بنو عذرة القبيلة العربية العاشقة وينسب اليها ( الحب العذري )

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين


مقدمة /

اخواني بنو عذرة إحدى قبائل العرب الشهيرة، في التاريخ العربي، عاصرت ما قبل الإسلام و استمرت إلى اليوم ممثلة في بطونها التي تمتد اليوم في شمال الحجاز و الأردن و فلسطين و سوريا و مصر و السودان. و إليها ينتسب طائفة من فحول الشعراء العرب أشهرهم جميل بثينة، و عرفت قبيلة عذرة بالحب و الغزل العفيف الذي أطلق عليه الحب و الغزل العذري، و هو وصف فيه معنيان، فهو نسبة إلى قبيلة عذرة التي إشتهرت به، و أيضا وصف لهذا النمط من الشعر بالعذرية، أي العفة و البعد عن الأوصاف الحسية و الغزل الفاحش. و هذا النوع من الشعر أجازه الرسول_ صلى الله عليه وسلم _ و إستمع إليه. و قد ذكر أبو الفرج الأصفهاني في الأغاني أن أحد شيوخ بني عذرة قال: "نحن من قوم إذا أحبّوا ماتوا".ويذكر أن سعيد بن عقبة الهمذاني سأل اعرابيا فقال: ممن الفتى؟ فأجابه: (من قوم اذا عشقوا ماتوا) فقال سعيد: (عذري ورب الكعبة) , وحدث أحمد بن الزبير، فقال: سمعت رجلا من بني عذرة عند عروة بن الزبير، يحدثه، فقال عروة: (يا هذا، بحق أقول لكم: انكم ارق الناس قلوبا) فقال العذري: (نعم والله، لقد تركت بالحي ثلاثين رجلا قد خامرهم السل، وما بهم داء الا الحب).

نسب عذرة/

نسب القلقشندي و غيره من النسابة قبيلة عذرة الى عذرة بن سعد بن هذيم بن زيد بن ليث بن أسود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. فهي قبيلة قضاعية حميرية سبئية قحطانية يمنية، فهي يمانية العصبية، و كان علم اليمانية في بلاد الشام في القرن الثامن عشر الميلادي هو اللون الأبيض
على إن هناك قبيلة أخرى أسمها عذرة تنتسب إلى بني كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة، فهي من قضاعة أيضا، و ذكرها القلقشندي كالأتي: بنو عذرة - بطن من كلب من قضاعة من القحطانية وهم بنو عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب وكلب يأتي نسبه عند ذكره في حرف الكاف كان له من الولد عوف والعبيد بطن وفي عذرة هذا ينسب كنانة عذرة دون عذرة الآتي على ما سيأتي ذكره في حرف الكاف‏. إنتهى ما ذكر القلقشندي عن عذرة من بني كلب بن و برة القضاعية. و من بني عذرة الكلبيين: بنو كعب.

ديار عذرة/

أقامت عذرة قبل الإسلام في الحجاز و بخاصة في وادي القرى من أعمال المدينة بدأت بطونها في النزوح من الجزيرة العربية، كغيرها من القبائل التي عربت الدول المحيطة بجزيرة العرب، فسكنت أيضا بلاد الشام و العراق و السودان وفي مصر سكنت عذرة الفسطاط و في الحوف الشرقي ( محافظة الشرقية حاليا) في عهد الدولة الأموية و العباسية، و نزلت بعض فروع عذرة دمياط ( مخالطين لسنبس الطائية) كما ذكر الحمداني، و في بحري مصر و صعيدها. و في العصر العثماني وفدت لمصر من فلسطين و بلاد الشام و باديتها بعض بطون عذرة، فمن بطون عذرة بني عامر (أو العوامرة و يطلق عليهم أيضا العمارنة)، و يحتمل أن يكون على إسمهم أسميت بلدة تل العمارنة بمحافظة المنيا بصعيد مصر. كما أن من بطون عذرة بني حسن، و التي تقيم ببحري و صعيد مصر، و توجد بمصر بلده إسمها بني حسن بمحافظة المنيا.

معتقدات عذرة/

قبل الإسلام ربما عبدت عذرة صنم أقاربهم القضاعيين بني كلب بن وبرة، المسمي ود، و الذي كان سدنته بنو الفرافصة الكلبيين، الذين صاهرهم عثمان بن عفان، و معاوية بن أبي سفيان. وذكر انه قد دانت عذرة بالمسيحية اليعقوبية، المعروفة بالمنوفيزية، مثلها مثل جميع القبائل العربية التي إعتنقت المسيحية كالغساسنة و بني جذام و عاملة و من أقام من لخم بالشام، و بنو كلب بن وبرة، و تنوخ و بلقين و سليح و أياد، و بعض طيء، وبعض قريش. و قد تميزت القبائل العربية التي إعتنقت المسيحية بإنها عندما إختارت اليعقوبية (المنوفوزية المسيحية) فإنها بذلك فصلت نفسها عن الكنيسة الرسمية الرومية (البيزنطية) المعروفة بالملكانية (و كلمة ملكانية كلمة سريانية تعني الملك أي كنيسة الملك) فحافظت بذلك على إستقلاليتها الدينية مثلما كانت حريصة على إستقلاليتها السياسية عن البيزنطيين ما أمكن. و ربما ما كان من سماح صلاح الدين الأيوبي، لبني حسن، أحد بطون عذرة، بالنزول بكامل سلاحهم إلى بيت المقدس في عيد الفصح، أكبر الأعياد المسيحية و أهمها لدى المسيحيين الشرقيين، هو أحد الرواسب التي تبقت لدى بني عذرة من فترة إعتناقهم المسيحية تماما كما نرى بعض أهل الشام و فلسطين و مصر من المسلمين يحتفلون بأعياد مسيحية و يتبركون بزيارة كنائس مسيحية بعينها لليوم، و كما يحتفل المسلمون في إيران بأعياد ما قبل الإسلام كعيد النيروز.

امابعد البعثة النبوية و ظهور الإسلام فقد أسلمت عذرة بعد الإسلام و شارك بعض أبنائها في حركة الفتوحات الإسلامية و إستقر بعضهم في شرق مصر، في منطقة الحوف الشرقي المعروفة اليوم بمحافظة الشرقية، كما سكن بعض العذريين الفسطاط.


بطون عذرة /

كاهل : (أو الكواهلة)، يعتقد أن منهم الكواهلة بالسودان، و هي قبائل عظيمة العدد و الشأن بالسودان اليوم و لعبت دورا كبيرا في التاريخ السوداني. على أنه يلاحظ أن الكواهلة ينسبون أنفسهم إلى الصحابي الزبير بن العوام.

عامر: و منهم جاء بني عامر و الذين يعرفوا أيضا بأسماء مشتقة من الأصل منها العوامرة و العمارنة، و سكنوا فلسطين و بعض مناطق بلاد الشام و إستوطن بعضهم مصر. وهم بنو عامر بن عذرة بن زيد. على إن هناك أيضا بنو عامر بن عوف بن بكر بن عذرة بن زيد، أي من بني عذرة موضوع هذا المقال، كما إن هناك أيضا هناك بنو عامر من بني عذرة من بني كلب بن وبرة، و من بني عامر من بني عذرة الكلبيين القضاعيين بطون: بكر وعوف ومالك وربيعة وثعلبة. على إنه يجب الأخذ في الإعتبار أن هناك قبائل أخرى تحمل اسم عامر.

رفاعة: و منهم بعض الرفاعيون الذين إنتشروا في العراق و بلاد الشام و مصر، و نسب رفاعة، هو رفاعة بن عذرة. و يجب ألا يخلط بين رفاعة من عذرة، و رفاعة (بطن) من بني هلال.

حسان: و إليهم (حسب فريدريك بيك) ينتسب بني حسن سواء في بادية الشام و فلسطين و مصر و العراق. و نسب حسان هو: حسان بن معاوية بن ربيعة بن حرام بن ضبة بن عبد بن كثير بن عذرة، فحسن هو أحد فروع بطن كثير. على إنه من الواجب أن نذكر أن بعض المصادر نسبت بني حسن في بادية الشام و العراق و فلسطين و مصر و السودان إلى بني هلال، أما هم فينسبون أنفسهم إلى الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين الشهيد بن الإمام علي أمير المؤمنين،س. و قد قدم بني حسن من منطقة الليث في الحجاز إلى بادية الشام و فلسطين في عصر صلاح الدين يوسف الأيوبي، و شاركوا في بعض معاركه، و إستقر بعضهم في بادية الأردن اليوم، و البعض في فلسطين بالقرب من بيت المقدس، و قد سمح لهم صلاح الدين بالنزول لبيت المقدس بكامل سلاحهم في يوم عيد النبي موسى الذي يتزامن و عيد الفصح المسيحي. و كانت نخوة بني حسن هي جعافرة و مفردها جعفري، و كانت لبني حسن بفلسطين زعامة الحزب القيسي في مواجهة الحزب اليماني التي آلت زعامته آنذاك لبني مالك، و ذلك في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر الميلاديان. بنمو بني حسن توسع بعضهم بإتجاه العراق، و البعض منهم نزل مصر، خاصة في العصر العثماني، مع بعض العشائر الأخرى مثل بني عطية، و إستقروا في محافظتي المنيا و أسيوط على وجه الخصوص، و أيضا بمحافظات مصرية أخرى في بحري مصر و قبليها، و بهم تعرف بلدة بني حسن بالمنيا. مع ملاحظة أنه لا علاقة بين بني حسن المذكورين و عشائر الأشراف الحسنية المتواجدين بصعيد مصر و بحريها.

عوف: وهم بنو عوف بن بكر بن عوف بن عذرة، و لعوف هذا من الولد عامر الأكبر وهو بطن عظيم وامه عمرة بنت عامر بن الضرب‏. و يلاحظ أن بطن يدعى عوف من عذرة الكلبيين المتقدم ذكرهم أعلاه، و من بني عوف العذريين الكلبيين دحية الكلبي وزيد بن حارثة (الصحابي)‏. كما هناك عوف بطن من كنانة عذرة من القحطانية، وهم بنو عوف بن كنانة بن عوص، كان له من الولد عبد ود وعامر وعمرو‏.

من مشاهير عذرة/


جميل بثينه وهو سالم بن بخيت المعشني الملقب بجميل بثينة . شاعر من عشاق العرب، افتتن بلخيلر بنت سهيل ارعبوب بن ثعلبة العذرية، من فتيات قومه. خطبها إلى أبيها فرده وزوجها من رجل آخر. كان له معها أخبار تناقلها الناس، وقال فيها شعرا رقيقا. أكثر شعره في النسيب والغزل والفخر وأقله في المديح. قصد جميل حوريه وافدا على أحمد محمد المعشني، فأكرمه الشيخ مستهيل وأمر له بمنزل، فأقام قليلا ومات ودفن في صلاله، ولما بلغ لخيار خبر موته حزنت عليه حزنا شديدا وأنشدت:

أبو محمد العذري البدوي، أحد علماء اللغة بالحجاز، و الذي وصف بأنه كان نسيج وحده في فصاحة اللغة و جمال التعبير، كما ذكر ابن عذاري في كتابه البيان المغرب، و قد إرتحل للأندلس من الحجاز، في زمن الأمير محمد بن عبد الله الأموي الأندلسي، أبو الخليفة الأموي الأندلسي عبد الرحمن الناصر، و قد إستقدمه ابن حجاج لبلاطه، و ابن حجاج هذا هو أحد كبار زعماء العرب اليمانية بالأندلس، و أحد عظماء الأندلس، و كان الحاكم الفعلي لأشبيلية في ذلك الوقت.

المراجع والمصادر /
عاتق البلادي:معجم قبائل الحجاز.
السمعاني: الأنساب.
ابن عذاري: البيان المغرب.
فريدريك بيك: عشائر شرقي الأردن.
ابن حزم الأندلسي: جمهرة أنساب العرب.
أبو العباس القلقشندي: نهاية الأرب في معرفة قبائل العرب.
المقريزي: المواعظ والاعتبار بذكر الخطط و الآثار، و البيان و الإعراب عما بأرض مصر من الأعراب
موسوعة ويكييديا
جريدة الرأي الأردنية

 







  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2008, 12:17 AM   رقم المشاركة : 2
عضو





عبدالمحسن القباني غير متصل

عبدالمحسن القباني is on a distinguished road


 

مماذكر عن قبيلة عذرة من قصص الحب والغرام

حدث أبو عمر بن العلاء ( من أئمة اللغة والأدب ) قال : حدثني رجل من تميم قال : خرجت في طلب ظالة لي ، في أرض بني عُذرة ( من قضاعة من قحطان ، من المعروفين بالعشق والعفة فيه ، حتى قيل لأحدهم : مابال العاشق منكم يموت في سبيل العشق ، قال : إنها العفة ) إذا ببيت منعزل عن البيوت وفي جانبه شاب مغمى عليه ، وعند رأسه عجوز ، بها بقية جمال ، ساهية تنظر إليه . سلمت عليها فردت السلام ، فسألتها عن ظالتي فلم تعلم بها ، فقلت : من هذا الفتى ؟ فقالت : ابني ، قلت : ومابه ؟ قالت : يهوى ابنة عمه منذ كانا صغيرين ، فخطبها إلى أبيها فمنعها إلى غيره ، فلما كان مــُــذ خمس زفت إلى زوجها ، فأخذه شبه الجنون ، فنحل جسمه واصفر لونه ، فهو كما ترى يفيق ويعود لا يأكل ولا يشرب ، فلو نزلت إليه ووعظته ؟ قال : فنزلت إليه فلم أدع موعظة إلا وعظته بها ، فرفع رأسة محمرة عيناة شاحب وجهه وأنشد :

ألا لا يضر الحب من كان صابراًولكن مـا اجتـاب الفـؤاد يضيـرُ
ألا قاتل الله الهوى كيف قادنيكما قِـد مغلـول اليديـن أسيـر ُ

فأرخى رأسه كالمغشى عليه ، فما زلت أعظه حتى أفاق ثانية وأنشد :

ألا مــا للمليـحـة لــم تـعـدنـيأبـخــل بالملـيـحـة أم صـــدودُ
مرضت فعادنـي أهلـي جميعـاًفمالـك لـم تُـرى فيمـن يـعـودُ
فقدتكِ بينهـم ، فبكيـت شوقـاًوفقـد الألـف يـا أملـي شـديـدُ
وما استبطأت غيـرك فاعلميـهوحولي من ذوي رَحِمـي عديـدُ
ولو كنتِ المريضَ لكنت أسعىإلـيـكِ ومــا يهـددنـي الـوعـيـدُ

ثم شهق شهقة ً وخفَـتَ خَفتةً ، فداخلني أمر ما داخلني مثله قط ، والعجوز تبكي ، فقال : أمات ؟ قلت هو كذلك ، فقالت : إستراح من تباريحه وغصصه ، تعني ( الشوق والأحزان والهموم ) فقالت : هل لك في أجر لا مؤونة فيه ؟ قلت إي والله لي في ذلك ، قولي ما شئتِ ، قالت : تأتي البيوت فتنعاه إليهم ليعاونوني على رمسه ( دفنه ) وركبت فرسي وأتيت البيوت رافعاً صوتي بنعيه ، لم ألبث أن خرجت لي فتاة مسرعة من إحدى البيوت من أجمل ما رأيت من النساء ، ناشرة شعرها ، حديثة عهد بعرس ، تقول : بفيك الحجر المميت ، من تنعي ؟ قلت أنعي فلاناً قالت : أوقد مات قلت : إي والله ، قد مات ، فتعلقت بلجام فرسي وجثت على ركبتيها وقالت : هل سمعت له قولاً ؟ قلت : اللهم شعراً قالت : وما هو ؟ فأنشدتها أبياته ، فبكت بكاءً مرا ، وقد وضعت راحتيها على الأرض وشعرها قد تدلى من فوق رأسها ، فرفعت بصرها وأنشأت تقول :

دا بـي أن أزورك يــا مــراديمعاشـرُ كلـهـم واشٍ حـسـودُ
أشاعوا ما علمت من الدواهيوعابـونـا ومــا فيـهـم رشـيـدُ
فـإمـا إذ ثـويـت الـيـوم لـحـداًوكـل الـنـاس دورهــمُ لـحـودُ
فـلا طابـت لـي الدنيـا فـراقـاًولا لـهــمُ ولا أثَـــري الـعـديـدُ

ثم وقعت مغشي عليها ، وخرجت النساء من البيوت إليها ، فاظطربت ساعة وماتت . فوالله ما برحت حتى رأيت دفنهما جميعاً .



ومن بني عذرة بثينة عشيقة جميل يذكر انها دخلت على عبد الملك بن مروان ، فقال لها : يابثينة ، ما أرى فيكِ شيئاً مما كان يقوله جميل . فقالت : يا أمير المؤمنين ، إنه كان يرنو ( ينظر ) إلي بعينين ليستا في رأسك !! قال : فكيف رأيته في عشقه ؟ قالت : كان كما قال الشاعر :

لا والذي تسجد الجبـاه لـهمالي بما تحت ذيلها * خبرُ
ولا بفيهـا ولا هممـت بـهـاما كان إلا الحديث والنظرُ



ومما ذكر عن الحب العذري لغير بني عذرة

خرج سليمان بن عبد الملك ، ومعه يزيد بن المهلب فدخلا إحدى مقابر الشام لحاجة ، فإذا امرأة جالسة على قبر تبكي يقال لها لطيفة الحدانية _ تزوجت ابن عم لها فولعت به ولعاً شديداً ثم مرض ومات فاستولى عليها الحزن_ قال سليمان ، فاستشعرتنا فرفعت وجهها ، فإذا به كالشمس ، فوقفنا في حيرة ننظر إليها . فقال لها سليمان : من أنتِ ومن ذا الذي في القبر ، فأطرقت رأسها ولم تجب ، فأعجب بها سليمان . فقال لها يزيد يا أمة الله ، هل لكِ في أمير المؤمنين بعلاً ، ( زوجاً ) فنظرت إلينا ثم أنشأت تقول :

فـإن تسألانـي عـن هـواي فإنـهيـحُـلُ بـهـذا القـبـر يــا فَتَيـانـي
وإن تسألانـي عـن هـواي فـإنـهمقيـم بحـوضـي أيـهـا الـرجـلان‏
وإنـي لأستحييـه والـتـرب بينـنـاكما كنـت أستحييـه وهـو يرانـي
أهابك إجلالاً وإن كنت في الثرىوأكـره حقـا أن يسـؤك مكـانـي‏

فنظر سليمان ليزيد وقال : هكذا يكون العشق يابن المهلب .






اخواني انتهى الموضوع راجيا من الله لكم المتعة والفائدة وقد اضفت اليه الجزء الثاني ليكتمل نسبا وقصصا عن بني عذرة وعن حبهم العذري

السلام عليكم ورحمة الله

 







  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2008, 01:56 AM   رقم المشاركة : 3
مشرف
 
الصورة الرمزية حد الرهيف






حد الرهيف غير متصل

حد الرهيف is on a distinguished road


 

معلومه اضيفت الى معلوماتى عن قبيلة عذره وسبب تسمية الحب العذرى والقصه ,, الف شكر اخى الكريم عبدالمحسن على الموضوع الجميل ,, تقبل تحياتى

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2008, 05:03 PM   رقم المشاركة : 4
عضو فعال
 
الصورة الرمزية خيال الغلباء





خيال الغلباء غير متصل

خيال الغلباء is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم وأستاذنا الفاضل / عبدالمحسن القباني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع الرائع عن قبيلة بني عذرة صاحبة الحب العذري والذي كثر في هذه القبيلة وتعداها إلى أغلب قبائل العرب ومن اّخرهم عهدا / محيسن السرحاني والدجيما العتيبي والفيحاني السبيعي وغيرهم رحمهم الله وجمعهم الله مع من أحبوا في الجنة وقد سئل رجل من بني عذره الذين نسب لهم الحب العذري لماذا الرجل منكم يموت من العشق فأجاب لأننا مسلمون قد أحصنا فروجنا والإسلام الحقيقي بحصانة فروجهم خوفا من الله تعالى ورجاء ثوابه هو السبب والله أعلم أما من محبتهم محبة هرافي فقد افتقدوا الإثنتين الدين والشيمة العربية الأصيلة التي ربى الإسلام أبناءه عليها وإليك قصيدة أحد قتلى الغرام لا بلاك الله بما ابتلاه به ألا وهو / عروة بن حزام بن مهاجر الضني ، من بني عذرة . شاعر ، من متيّمي العرب ، كان يحب ابنة عم له اسمها ( عفراء ) نشأ معها في بيت واحد ، لأن أباه خلفه صغيراً ، فكفله عمه . ولما كبر خطبها عروة ، فطلبت أمها مهراً لا قدرة له عليه فرحل إلى عم له في اليمن ، وعاد فإذا هي قد تزوجت بأموي من أهل البلقاء ( بالشام ) فلحق بها ، فأكرمه زوجها . فأقام أياماً وودعها وانصرف ، فضنى بها حباً ، وأسند قصيدته تلك إلى خليليه الهلاليين العامريين الذين رافقاه إلى صنعاء فمات قبل بلوغ حيّه ودفن في وادي القرى مدائن صالح ( قرب المدينة ). ويقول في قصيدته :

خليلـيَّ مـنْ عليـا هـلالِ بـنِ عـامـرٍبِصَنْعَـاءِ عـوجـا الـيـومَ وانتظـرانـي
أَلـــم تَحْـلِـفـا بِالله أَنِّـــي أَخُـوكُـمَـافـلـمْ تفـعـلا مــا يفـعـلُ الأخـــوانِ
ولـــم تَحْـلِـفـا بِالله قـــدْ عَرَفْـتُـمَـابــذي الشِّـيـحِ رَبْـعـاً ثُــمَّ لاتَـقِـفَـانِ
ولاتَزْهدا فـي الذُّخْـرِ عنـدي وَأَجْمِـلاَفَإنَّـكُـمَـا بِــــيْ الــيــومَ مبـتَـلِـيَـانِ
أفــي كــلِّ يــومٍ أنــتَ رامٍ بـلادهـابِـعَـيْـنَـيْـنِ إنـسـانـاهـمـا غَــرِقَـــانِ
وعينـايَ مـا أوفيـتُ نشـزاً فتنـظـرابِمَـأْقَـيْـهـمـا إلاَّ هـــمـــا تَــكِــفَــانِ
إلـمّـا عـلـى العـفـراءِ أنّكـمـا غـــداًوَمَـنْ حَلِـيـتْ عَيـنـي بــه ولسـانـي
فيـا واشِيَـيْ عفـرا دعانـي ونظـرة ًتـقــرُّ بـهــا عـيـنـايَ ثـــمَّ دعـانــي
أَغَـرَّكـمــا لابَـــــارَكَ الله فـيـكـمــاقـمـيـصٌ وَبُـــرْدا يَـمـنـة ٍ زَهَــــوانِ
متـى تكشفـا عنِّـي القمـيـصَ تَبَيَّـنـابِـيَ الضُّـرَّ مـن عَـفْـراء يــا فَتَـيَـانِ
وَتَعْتَـرفَـا لَـحْـمـاً قـلـيـلاً وَأَعْـظُـمـاًدِقَـاقــاً وَقَـلْـبـاً دائـــمَ الـخَـفَـقـانِ
على كبدي منْ حـبِّ عفـراءَ قرحـةٌ وعيـنـايَ مــنْ وجــدٍ بـهـا تكِـفـانِ
فعفراءُ أرجى النّاسُ عنـدي مـودّة ًوعفـراء عنّـي المُـعْـرِضُ المتـوانـي
أُحِـبُ ابْنَـة َالعُـذْرِيِّ حُـبـاً وَإنْ نَــأَتْوَدانَـيْـتُ فيـهـا غـيـرَ مـــا مُـتَــدانِ
إذَا رَامَ قلبـي هَجْـرَهَـا حــالَ دونَــهشَفِيعـانِ مــن قَلْـبِـي لـهـا جَــدِلانِ
إذَا قلـتُ لا قـالا : بلـي ، ثـمَّ أَصْبَحَـاجَمِعيـاً علـى الــرَّأْيِ الــذي يَـرَيـانِ
فيا ربِّ أنتَ المستعـانُ علـى الّـذيتحمّلـتُ مــنْ عـفـراءَ مـنـذُ زمــانِ
فيـا ليـتَ كـلَّ اثنيـنِ بينهمـا هــوى ًمــنَ الـنّــاسِ والأنـعــامِ يلتـقـيـانِ
فَيَقْضِـي مُحِـبٌّ مِـن حَبيـبٍ لُبَـانـة ًويرعـاهـمـا ربّــــي فــــلا يُــريــانِ
أَمـامـي هــوى ًلانــومَ دونَ لِـقَـائِـهِوَخَلْفِـي هـوى ً قـد شفَّنـي وبَـرَانـي
فمنْ يـكُ لـم يغـرضْ فإنّـي وناقتـيبِحَجْـرٍ إلَـى أَهْـلِ الحِـمـى غَـرَضـانِ
تحـنُّ فتـبـدي مابـهـا مــنْ صبـابـة ٍوأخفي الّـذي لـولا الأسـى لقضانـي
هوى ناقتي خَلْفِـي وقُدَّامـي الهـوىوَإنِّــــــي وَإيَّـــاهَـــا لَـمُـخْـتَـلِـفَـانِ
هــوايَ عـراقــيٌّ وتـثـنـي زمـامـهـالــبــرقٍ إذا لاحَ الـنـجــومُ يــمـــانِ
هـوايَ أمامـي ليـسَ خلفـي مـعـرَّجٌوشـوق قَلوصـي فـي الغُـدُو يـمـانِ
لعمـري إنّـي يـومَ بـصـرى وناقـتـيلَمُخْـتَـلِـفَـا الأَهْــــواءِ مُصْـطَـحَـبـانِ
فَلَـوْ تَرَكَتْـنِـي ناقـتـي مــن حَنِينَـهـاومــا بــي مــنْ وجــدٍ إذاً لكـفـانـي
متى تَجْمعي شوقي وشوقَكِ تُفْدحِيومــا لــكِ بِالْـعِـبْءِ الثَّقِـيـلِ يَــدَانِ
ياكـبـدي انــا مــنْ مخـافـة ِلـوعــةِالفراقِ ومـنْ صـرفِ النّـوى تجِفـانِ
وإذْ نحن منْ أنْ تشحطَ الدّارُ غربـة ًوإنْ شــقَّ البـيـنُ للعـصـا وجـــلانِ
يقـولُ لـيَ الأصـحـابُ إذ يعذلونـنـيأَشَـــوْقٌ عِـراقــيٌّ وَأَنْـــتَ يَــمَــانِ
ولـيـسَ يَـمـانٍ للعِـراقـيْ بِصَـاحِـبٍعسى فـي صُـرُوفِ الدَّهْـرِ يَلْتَقِيـانِ
تحمّلتُ منْ عفراءَ ما ليـسَ لـي بـهِولا لـلـجـبـالِ الـرّاسـيــاتِ يــــدانِ
كَـــأَنَّ قَـطــاة ٌ عُـلِّـقَـتْ بِجَنـاحَـهَـاعلـى كبـدي مـنْ شــدّة ِ الخفـقـانِ
جعـلـتُ لـعـرّافِ اليمـامـة ِحـكـمـهُوَعَــرّافِ حَـجْـرٍ إنْ هـمـا شَفيـانِـي
فَقالاَ : نَعَـمْ نَشْفِـي مِـنَ الـدَّاءِ كُلَّـهِوقـامــا مــــع الــعُــوَّادِ يُـبـتَــدَرانِ
ودانَيْـتُ فيـهـا المُـعْـرِضُ المُتَـوَانِـيلِيَسْتَخْبِـرانِـي قُـلْـتُ : مـنـذ زمــانِ
فـمـا تـركـا مــن رُقْـيَـة ٍ يَعْلمـانِـهـاولا شُــرْبَــة ٍ إلاَّ وقــــد سَـقَـيَـانِـي
فمـا شـفـا الــدّاءَ الّــذي بــي كـلّـهُومـــا ذَخَـــرَا نُـصْـحـاً، ولا أَلَـوانِــي
فـقـالا : شـفـاكَ اللهُ ، واللهِ مالـنـابِمـا ضُمِّنَـتْ مـنـكَ الضُّـلُـوعُ يَــدَانِ
فرُحْتُ مِنَ العَـرّافِ تسقُـطُ عِمَّتِـيعَــنِ الــرَّأْسِ مــا أَلْتـاثُـهـا بِـبَـنـانِ
معي صاحبـا صِـدْقٍ إذَا مِلْـتُ مَيْلَـة ًوكــانَ بدفّـتـي نـضـوتـي عـدلانــي
ألا أيّهـا العـرّافُ هــل أنــتَ بائـعـيمكـانـكَ يـومـاً واحـــداً بمـكـانـي ؟
أَلَسْتَ ترانـي ، لارأَيْـتَ ، وأَمْسَكَـتْبسمـعـكَ روعــاتٌ مــنَ الـحـدثـانِ
فيا عمٌ يـا ذا الغَـدْرِ لازِلْـتَ مُبْتَلـى ًحـلـيـفــاً لـــهـــمٍّ لازمٍ وهــــــوانِ
غـدرتَ وكـانَ الغـدرُ منـكَ سجـيّـة ًفَأَلْـزَمْـتَ قلـبـي دائـــمَ الخـفـقـانِ
وأورثتـنـي غـمّـاً وكـربـاً وحـســرة ًوأورثــتَ عـيـنـي دائـــمَ الـهـمـلانِ
فلا زِلْـتَ ذا شـوقٍ إلَـى مَـنْ هويتـهُوقـلـبـكَ مـقـسـومٌ بِـكُــلِّ مـكــانِ
وَإنَّـا علـى مـا يَزْعُـمُ الـنّـاسُ بَيْنَـنَـامِـنَ الـحـبِّ يــا عـفـرا لَمُهْتَـجِـرانِ
تـحـدّثَ أصحـابـي حديـثـاً سمـعـتـهُضُـحَـيّـاً وَأَعْـنَــاقُ الـمَـطِـيِّ ثَـــوانِ
فقلتُ لهم : كـلاّ. وقالـوا . جماعـة ًبلـى ، والـذي يُـدْعـى بِـكـلِّ مـكـانِ
أَنَـاسِـيَـة ٌعَـفْــراءُ ذكـــريَ بَـعْـدَمـاتـركـتُ لـهـا ذِكْــرا بِـكُــلِّ مَـكَــانِ
ألا لـعــنَ اللهُ الـوشــاة َ وقـولـهــمْفُـلاَنَــة ُ أَمْـسَــتْ خُـلَّــة ٌ لِــفُــلاَنِ
فَوَيْـحَـكُـمَـا يـاواشِـيَــيُ أَمِّ هَـيْـثَــمٍففيـمَ إلـى مــنْ جئتـمـا تشـيـانِ ؟
ألا أيّـهـا الـواشـي بـعـفـراءَ عـنـدنـاعَدِمْتُـكَ مِـنْ واشٍ أَلَسْـتَ ترانِـي ؟
أَلَسْـتَ تـرى لِلْحُـبِّ كـيـف تَخلَّـلَـتْعناجيجهُ جسمـي ، وكيـفَ برانـي ؟
لـو أنَّ طبيـبَ الإنـسِ والجـنِّ داويـاًالّـذي بـيَ مـنْ عـفـراءَ ماشفيـانـي
إذا ماجلـسـنـا مـجـلـسـاً نـسـتـلـذّهُتَـواشَـوا بِـنَـا حـتـى أَمَــلَّ مـكـانـي
تكنّفنـي الواشـونَ مـنْ كـلِّ جـانـبٍولــو كــانَ واشٍ واحـــدٍ لكـفـانـي
ولـــو كـــانَ واشٍ باليـمـامـة ِ دارهُوداري بأعْـلـى حَضْـرَمُـوت أَتَـانِــي
فَـيَـا حَـبَّـذَا مَــنْ دونَــهُ تَعْذِلـونَـنِـيومـنْ حلـيـتْ بــهِ عيـنـي ولسـانـي
ومــنْ لــو أراهُ فــي الـعـدوِّ أتيـتـهُوَمَـنْ لـو رآنِـي فــي الـعَـدُوِّ أَتَـانِـي
ومــنْ لـــو أراهُ صـاديــاً لسقـيـتـهُومَـنْ لــو يـرَانِـي صـاديـاً لَسَقَـانِـي
ومـــنْ لـــو أراهُ عـانـيــاً لكـفـيـتـهُومَــنْ لَــوْ يَـرانِـي عانِـيـاً لَكَـفَـانِـي
ومـنْ هابنـي فـي كـلِّ أمـرٍ وهبـتـهُولو كنتُ أمضـي مـنْ شبـاة ِسنـانِ
يُكَلِّـفُـنِـي عَـمِّــي ثمـانـيـن بَـكْــرَة ًومـالـي يــا عـفــراءُ غـيــرُ ثـمــانِ
ثَـمـانٍ يُقْـطِّـعْـنَ الأَزِمَّـــة ِبـالـبُـرىويقطعـنَ عــرضَ البـيـدِ بالـوخـدانِ
فيـا ليـتَ عـمّـي يــومَ فــرّقَ بينـنـاسُقيْ السُّـمَّ ممزوجـاً بِشَـبِّ يَمـانِ
بنـيّـة ُعـمّـي حـيـلَ بـيـنـي وبيـنـهـاوضــجَّ لِـوَشْـكِ الفُـرْقَـة ِالـصُّـرَدانِ
فيالـيـتَ محـيّـانـا جمـيـعـاً وليـتـنـاإذا نـحــنُ مـتـنـا ضـمّـنــا كـفـنــانِ
وياليـت أَنَّـا الدَّهْـرَ فـي غيـرِ رِيـبـة ٍبعـيـرانِ نـرعـى القـفـرَ مؤتـلـفـانِ
يُطْرِّدُنـا الرُّعْيَـانُ عَـنْ كُــلِّ مَنْـهَـلٍيـقـولـونَ بَـكْــرا عُـــرَّة ٍ جَــربَــانِ
فــواللهِ ماحـدّثـتُ ســرّكِ صـاحـبـاًأَخـاً لِـي ولا فَـاهَـتْ بِــهِ الشَّفَـتـانِ
سِوى أَنَّنِي قد قُلْـتُ يومـاً لِصَاحبـيضُـحــى ًوقَلـوصـانـا بـنــا تَــخِــدَانِ
ضُحَـيّـاً وَمَسَّتْـنَـا جَـنـوبٌ ضَعـيـفـةٌ نـسـيـمٌ لـريّـاهــا بــنــا خـفـقــانِ
تحمّلـتُ زفـراتِ الضّحـى فأطقتـهـاومـالـي بـزفـراتِ الـعـشـيِّ يـــدانِ
فياعَـمِّ لاأُسْقِيـتَ مــن ذي قَـرابَـة ٍبــلالاً فـقـدْ زلّــتْ بـــكَ الـقـدمـانِ
فأنـتَ ولــم ينفـعـكَ فـرّقـتَ بينـنـاونـحــنُ جــمــعٌ شـعـبـنـا مــتــدانِ
وَمَنَّيْتَـنِـي عَـفْـراء حـتــى رَجَـوْتُـهـاوشــاعَ الــذي مَنَّـيْـتَ كُــلَّ مـكـانِ
منعّـمـة ٌلــمْ يـــأتْ بـيــنَ شبـابـهـاولا عَهْـدِهـا بِـالـثَّـدْيِ غـيــرُ ثَـمــانِ
تـرى بُـرَتَـيْ سِــتِّ وستِّـيـن وافـيـاًتـهـابــانِ سـاقـيـهــا فتـنـفـصـمـانِ
فواللهِ لـولا حـبُّ عفـراءَ مـا التقـىعـلــيَّ رواقـــا بـيـتــكِ الـخـلِـقـانِ
خُلَيْـقـانِ هَلْـهـا لانِ لا خَـيْـرَ فيهـمـاإذَا هَـــبَّـــتِ الأَرْواحُ يَـصْـطَـفِـقَــانِ
رواقـانِ تهـوي الرّيـحُ فـوقَ ذراهمـاوبِاللّـيْـلِ يـسـرِي فيهـمـا الـيَـرقـانِ
أَعَفْراءُ كم مِـنْ زَفْـرَة ٍ قـد أَذقْتِنِـيوحـــزنٍ ألـــجَّ الـعـيـنَ بـالـهـمـلانِ
فلو أنَّ عينيْ ذي هـوى ًفاضتـا دمـاًلفـاضـتْ دمـــاً عـيـنـايَ تـبـتـدرانِ
فهلْ حاديـا عفـراءَ إنْ خفـتَ فوتهـاعَــلَـــيَّ إذَا نَــادَيْـــتُ مُـرعَــويــانِ
ضَرُوبـانِ للتّالِـي القطـوفِ إذَا وَنَـىمشيـحـانِ مــنْ بغضائـنـا حـــذرانِ
فـمـا لكـمـا مــن حادِيَـيْـنِ رُمِيتُـمـابـحـمّـى وطــاعــونٍ إلا تـقـفــانِ ؟
فمالكـمـا مــن حـادِيَـيْـنِ كُسِيـتُـمـاسرابِـيـلَ مُـغْـلاَة ًمـــن الـقَـطِـرانِ
فويـلـي عـلـى عـفـراءَ ويــلٌ كـأنّـهُعلـى النَّحْـرِ والأَحشـاءِ حَـدُّ سِـنَـانِ
ألا حَبَّـذا مِـنْ حُـبِّ عـفـراءَ مُلْتـقـىنَــعَـــمْ وألا لا حــيـــث يَـلْـتَـقِـيـانِ
أحـقـاً عـبـادَ اللهِ أنْ لـسـتُ زائــراًعـفــيــراءَ إلا والـولــيــدُ يــرانـــي
لَـــوْ أَنَّ الـنَّــاسِ وَجْــــدا وَمِـثْـلَــهُمِــنَ الـجـنِّ بـعـد الإنــس يلتقـيـان
فيشتكـيـان الـوجـدَ تـمَّـت أشتـكـيلأَضْـعَـفَ وَجْــدِي فــوقَ مايَـجِـدانِ
وماتَرَكَـتْ عفـراءُ مِـنْ دَنَــفٍ دوى ًبِـدِوْمــة ٍ مَـطْــويٌّ لــــه كَـفَـنَــانِ
فـقـد تَرَكْتَـنِـي مــا أَعِــي لمـحـدِّثٍحـديـثــاً وإنْ نـاجـيـتــهُ ونـجــانــي
وقـد تَـرَكَـتْ عـفـراءُ قلـبـي كَّـأَنَّـهُجَـنَــاحُ غُـــرابٍ دائـــمُ الـخَـفَـقَـانِ

فسبحان الله الفرق شاسع بين قصائد الغـزل في الماضي وعفتها وقصائده ومجونها في وقتنا الحاضر جعل الله ما سطرت أناملك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
قديم 10-28-2008, 03:42 PM   رقم المشاركة : 5
مشرف يا هلا فيك والرياضة للجميع
 
الصورة الرمزية سعد بن عبدالله






سعد بن عبدالله غير متصل

سعد بن عبدالله is on a distinguished road


 

كلالام جميل

وسووالف عقلاء

مشكووور اخووي عبدالمحسسن
على الموضووع الجميل عن قبيلة بنوو عذررة

تقبل مرورري

 







توقيع :

سعد بن عبدالله القويزاني .
  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2008, 06:02 AM   رقم المشاركة : 6
عضو





عبدالمحسن القباني غير متصل

عبدالمحسن القباني is on a distinguished road


 

الأخ الكريم والأستاذ الفاضل خيال الغلباء
اسعدني تواجدك العطر وإضافتك الجميلة فلك مني كل تقدير واحترام وتقبل تحياتي

 







  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2008, 06:04 AM   رقم المشاركة : 7
عضو





عبدالمحسن القباني غير متصل

عبدالمحسن القباني is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن الغلبا مشاهدة المشاركة
كلالام جميل

وسووالف عقلاء

مشكووور اخووي عبدالمحسن
على الموضووع الجميل عن قبيلة بنوو عذررة

تقبل مرورري
اخي الكريم سعد اهلابك وبتواصلك مع ابناء عمومتك
شاكر لك تواجدك العطر وتقبل مني اجمل تحية

 







  رد مع اقتباس
قديم 11-05-2008, 11:46 AM   رقم المشاركة : 8
فريق الاشراف
 
الصورة الرمزية محمد القباني






محمد القباني غير متصل

محمد القباني is on a distinguished road


 

بيض الله وجهك أخوي عبدالمحسن سرد جميل عن الحب العذري والقصص الجميلة لحبّيبة زمان
مشكور والشكر موصول لخيال الغلباء على الإضافة
لكما تحياتي وتقديري

 







توقيع :

[frame="6 70"]أمة لاتعرف تاريخها .. لاتحسن صياغة مستقبلها[/frame]

[align=center][/align]


[align=center]

[/align]
  رد مع اقتباس
قديم 11-06-2008, 11:02 PM   رقم المشاركة : 9
عضو





عبدالمحسن القباني غير متصل

عبدالمحسن القباني is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد القباني مشاهدة المشاركة
بيض الله وجهك أخوي عبدالمحسن سرد جميل عن الحب العذري والقصص الجميلة لحبّيبة زمان
مشكور والشكر موصول لخيال الغلباء على الإضافة
لكما تحياتي وتقديري
اخوي الغالي ابوخالد اشكر لك مرورك العطر وتواجدك الغالي على نفسي فلك من كل مودة وتقدير واحترام

 







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
الحب, اليها, العاشقة, العذري, العربية, القبيلة, بنو, عذرة, وينسب, قبيلة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

 

الساعة الآن 04:48 AM.



Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
Powered by Style ALRooo7.NET

Copyright © 2010 alrooo7.net. All rights reserved